
منذ قدومه إلى بلدية السبخة قاد العمدة آكا سوماري معركة إصلاح وإعادة هيكلة لهذه المؤسسة حتى تتبوئ مكانتها وتؤدي دورها على أكمل وجه.
تولى آكا إدارة البلدية في وقت تعرف فيه تراجعا في الموارد وغياب عقود عمل للعمال ومشاكل أخرى كثيرة وفي فترة وجيزة تمكن من بناء وإعادة ترميم مدارس عدة منها المدرسة 11 مدرسة الكوفة مدرسة السيدة بال
وفي غضون ذلك طرحت مشكلة كورونا نفسها فواكبت البلدية الجهود الحكومية لمكافحة كورونا بإنشاء 850 وحدة مكافحة كورونا بعضها للتعقيم والنظافة وغيرها شملت المساجد والمحاظروالأسواق
والمصالح الحكومية الموجودة على أرض المقاطعة.
كما قامت البلدية بتخصيص 30 الف أوقية قديمة للمصابين بكوروناعلى أرض البلدية طيلة الأزمة بالإضافة إلى معاشهم مدة الإصابة
بعيد استسلامه لمهامه رفض العمدة استلام هدية مقدمة من طرف التجار في المقاطعة وواصل عملية الإصلاح وما تزال متواصلة.
رغم أن البلدية تعاني الآن من شح في الموارد ورغم المردودية الحدودية للأسواق بسبب سياسات وتراكمات سابقة ما يزال آكا ساعي في جهود إصلاح مؤسسة بلدية السبخة وهو ما تكلل على مستوى المصادر البشرية بإعادة أجور بعض الموظفين التي كانت مجمدة وتوقيع عقود عمل مع دماء جديدة تم ضخها في المؤسسة
لدى البلدية الآن عدة مشاريع طموحة يجري العمل على تنفيذها من بينها إحصاء لذوي الاجتياجات الخاصة بهدف تخصيص رواتب لهم لمساعدتهم في مواجهة أعباء المعاش