قرر مدرب المنتخب الموريتاني لأقل من 20 سنة سيد أحمد ولد القاسم استدعاء 26 لاعبا للتحضير الفعلى لبطولة كوتيف الودية باسبانيا والمقررة بعد أسابيع.
واعلن ولد القاسم عن التشكلة التى غاب عنها الثلاثى الأبرز بالدوري "أوريزق" من لكصر، و"سيدي" متوسط ميدان تجكجه، وجناح الأكادية الطائر المصطفى ولد أعمر.
وقد ضمت التشكلة ثلاثة من أبرز الحراس الشباب بموريتانيا هم " الحارس الثانى بالمنتخب الوطني للمحليين محمد صلاح الدين (تفرغ زينه) وحارس نادى زمزم "عليون جوب" والحارس "بيرام أمبودج".
أما الدفاع فقد اختار له مدافع المنتخب الأول "عالي أعبيد" و"مصطفي جياو" و"عبد الله سغاري" و"سيري أدياو" من الكونكورد، و"بكاري أنداي" من تفرغ زينه و"عبد الرحمن دم" من نادى تجكجه، و"عبدو شماد" من نادي زمزم، و"اعميره سيد أحمد " من نادي لكصر، و"الطالب سيد أحمد" من الأكاديمية الوطنية.
كما اختار متوسط ميدان تفرغ زينه "يالي محمد دلاهي" ورفيقه فى النادي "سي عبد الله" ونجم الأكاديمية " الحسن تكدي" ومتوسط ميدان أف سي نواذيبو" بوبكر ديوب" وزميله "الحسن ديوب" ونجم نادي تجكجه "محمد عبد الرحمن" ورفيقه في النادي "مولاي الحسن سيدي عبد الله" وابن الأكاديمية "اعل الشيخ".
بينما كانت التشكلة الهجومية متواضعة، حيث اعتمد فيها على "مراد عبد الله " من تفرغ زينه، و"الكوري محمد فال" من الكونكورد، وزميله يوسف قي، بينما استدعي من الأكاديمية "عيسي باباه" ومحمد فال ولد أحمد الذي بات من نجوم نادي تجكجه، و"أفودي أتراوري" من الكونكورد.
وقد ضمت التشكلة سبعة من الكونكورد في الهجوم والدفاع، بينما غاب النادي الذي يتولي ولد القاسم تدريبه عن خط الوسط لأسباب تتعلق باعتماد النادي في الدوري على دفعة من المسنين، ممن يحتلون سابقا مناصب مهمة في تشكلة المنتخب الأول بموريتانيا أو المنتخب المحلي.
وقد بدت تشكلة خط الوسط معتدلة من خلال اعتماد المدرب على أبرز نجوم خط الوسط بالدوري الممتاز، والأكاديمية الوطنية لكرة القدم، رغم اقصاء أبرز متوسط ميدان فى الدوري والكأس لاعب تجكجه "سيدي" (10) الذى قاد فريقه إلى نهائي كأس رئيس الجمهورية وتولى ترويض أبرز الأندية بالدوري الممتاز.
وفرض لاعبو الأكاديمة الوطنية لكرة القدم أنفسهم بالتشكلة من خلال تشكلة رائعة من النجوم الصغار، يتقدمها المبهر بالملاعب الخضراء "الحسن ولد تكدي" ويسنده نجم الأكاديمية سابقا ولاعب تجكجه حاليا "محمد عبد الرحمن" مع ظهور "اعل الشيخ" و"عبد الرحمن دم" والمتميز "شماد" كركائز مهمة بالتشكلة الجديدة.
ويطمح سيد أحمد ولد القاسم إلى تحقيق انجاز معنوي بالدورة الودية المقامة فى اسبانيا، والتى تعتبر بوابة الفرق الوطنية للعبور نحو الأجواء الأوربية وتكوين اللاعبين الصغار..
