شكل المعهد التربوي الوطني خلية لتحديد أسباب نفاد الكتاب المدرسي في الأوساط التربوية وعدم توفره بالكمية المطلوبة لديها، في حين يتم عرضه بأعداد معتبرة للبيع بأسعار باهظة في الأسواق وعلى جنبات الطرق .
و أوضح المدير العام للمعهد التربوي الوطني سيدي محمد ولد كابر سيدي "ان المعهد يهدف من وراء تشكيله لهذه الخلية لمتابعة هذه الظاهرة وتحديد أسبابها.
وأضاف أن البحث الميداني المكثف الذي قامت به الخلية بالتعاون السلطات الإدارية والأمنية مكن من التعرف على قنوات متعددة وراء ظاهرة تسرب الكتاب المدرسي وأعادت ما يناهز2000 كتاب مدرسي ".
وأكد المضي في متابعة هذا الموضوع حتى يتم تحديد كافة مصادر هذا التسريب ووضع اليد عليها،متعهدا في نفس الوقت بالتزام المعهد بتوفير الكتاب المدرسي وتوزيعه حتى يشمل الجميع.
ويعتبر المعهد التربوي الجهة المسؤولة عن إعداد وتوزيع الكتاب المدرسي على المؤسسات التربوية.