تعتبر مقاطعة الميناء إحدى أكبر مقاطعات نواكشوط التسعة من حيث الكثافة السكانية ونتيجة لكونها منطقة إقتصادية رخوة ومطلعة على المحيط الأطلسي إضافة إلى ذلك تعتبر منطقة صناعية بإمتياز وتتوفر على مايقارب 300 مؤسسة صناعية فى الوقت الذي تعجز هذه المؤسسات عن تشغيل نسبة ٥% من شباب عاطلين عن العمل في المقاطعة وأغلب اليد العاملة فى هذه المؤسسات من الأجانب ويتم تشغيلها بمبالغ زهيد الأمر الذي ترفضه أغلبية شباب المقاطعة ، أما بمايخص الميناء الذي تتوفر على هذه المقاطعة م يعتبر أكبر ميناء في غرب إفريقيا لم ينعكس عليها لا من الناحية الاقتصادية ولامن ناحية اليد العاملة
المواطنين في مقاطعة الميناء يعيشون أوضاع اقتصادية صعبة مع انعدام للبنية التحتية وردائة الخدمات الصحية والتعليمية وتدني مستويات تعليمية حتى وصلت نسبه الناجحين في البكالوريا من هذه المقاطعة العريقة فى سنوات الأخير إلى نسبه صفر في المائة الأمر الذي جعل ساكنة المقاطعة تطلق نداءات إستغاثة للجهات المعنية بهدف التدخل،
إضافة إلى انتشار الفوضاء داخل المدينة من سطو و إنتشار للجريمة ونظرة السوداوية القاتمة التى تمت صناعتها بهدف تخويف وترهيب الجميع من المقاطعة ، المواطنون في هذه المقاطعة يعبرون عن ارتياحهم لتشكيل هذه الحكومة مطالبين رئيس الجمهورية بلفت كريمة و بضرورة تغير واقعهم المزري الذي يقولون أنه واقع متراكم ويعود تاريخةالى جميع الأحكام السابقة التى لم يري المواطن المينائي فيها سوى الإقصاء والتهميش والحرمان ، ويقول بعض ساكنة الميناء أن الأطر والوجهاء لم يضييفو لها أي جديد وهمهم الأول هو مصالحهم الشخصية المبني على الزبونية والمحسوبية والجهوية وتقسيمها إلى جهات محسوبة على أطراف معينة والى يظل المواطن الذي لا حول له ولا قوة ضحية هذه التصرفات والممارسات البائسة .