من غرائب المغرب Murakuc أن اللغة القوية المسيطرة فيه (الفرنسية) هي الأقل تعرضا للنقد والمضايقة، وأن اللغة المظلومة والأضعف مكانة فيه (الأمازيغية) هي الأكثر تعرضا للنقض والمصارعة.
وما نلاحظه في المغرب هو أن وتيرة "سياسة التعريب والفرنسة" تتصاعد منذ الترسيم الشكلي المقزم المشوه للغة الأمازيغية في الفصل رقم 5 من دستور المغرب عام 2011.
وقد برهنت الحركة الأمازيغية عن فداحة استهتارها باللغة الأمازيغية حين سكتت طيلة سنوات منذ 2011 عن الترسيم الدستوري المشوه المقزم للغة الأمازيغية في الفصل الدستوري الخامس بدل أن تواجهه وتطالب بتغييره وتعديله وتصحيحه "ما حدّو سخون". فضلت الحركة الأمازيغية أن تنبطح وتعتنق خطاب الدولة وأن تجري وراء سراب "القانون التنظيمي" ووراء سراب حرف نيوتيفيناغ Neo-Tifinagh. فلم تحصد اللغة الأمازيغية إلا الخواء الخاوي (وبعض الزركشات الخاوية) بسبب شطط الحركة الأمازيغية. أما الدولة فقد شوهت وقزمت منذ اليوم الأول مكانة اللغة الأمازيغية في الدستور الذي هو أساس كل شيء.
ثم كللت الحركة الأمازيغية مسيرة استهتارها باللغة الأمازيغية عام 2019 عندما أعلنت بالفم الملآن أن "اللغة الأمازيغية عاجزة عن تدريس العلوم في الثانويات وأنه من الضروري فرنسة التعليم المغربي لإصلاحه!". ييه؟! إذن، فما يحتاجه المغرب المفرنَس هو مزيد من الفرنسة! بينما الحقيقة هي أن اللغة الأمازيغية قادرة تماما الآن فورا على ترجمة كل الكتب المدرسية العلمية والأدبية في التعليم الثانوي.
وفي خضم ذلك كله تنازلت الحركة الأمازيغية للفرنسية في المغرب عن الحرف اللاتيني تنازلا تاما بينما هو سلاح عظيم كان (وما زال) سيفيد اللغة الأمازيغية إفادة عظيمة في التدريس الفعال والترسيم الوظيفي.
بينما كان يجدر بالحركة الأمازيغية وباقي أنصار الأمازيغية أن يطالبوا بتمزيغ المواد العلمية والأدبية باستعمال سلاح الحرف اللاتيني، بجانب تعميم الإنجليزية في التعليم وطرد الفرنسية من المغرب.
كما أن الحركة الأمازيغية تستهتر وتستخف بالهوية القومية الأمازيغية للمغرب منذ أن قبلت طيعة راضية مَرْضية بالهوية المكوناتية الروافدية الخلائطية الخالوطة العجيبة التي اخترعتها الدولة عام 2011 ووضعتها في ديباجة الدستور والتي مفادها أن المغرب يتكون في هويته من ثمانية (8) شعوب هي: عربية، إسلامية، أمازيغية، صحراوية حسانية، أفريقية، أندلسية، عبرية، متوسطية. ومن أعاجيب هذا الزمان أن الحركة الأمازيغية الآن أصبحت تتفاخر بهذه الهوية الخالوطة المخترعة التي تقزم الأمازيغية في مجرد "مكون". وأصبح زعماء الحركة الأمازيغية يزعمون بالفم الملآن وبلا حرج بأن المغرب متعدد الهويات!
إن الأمازيغية كلغة قومية وكهوية قومية للمغرب تحتاج إلى شيئين أساسيين:
- على المستوى التشريعي: يجب تعديل الفصل الدستوري رقم 5 بالاعتراف بالأمازيغية لغة رسمية للدولة كاملة الرسمية وفورية الرسمية ومطلقة الرسمية بالمساواة التامة مع العربية في نفس الجملة، ويجب إلغاء "القانون التنظيمي" من الدستور ومن التشريع عموما. ويجب تعديل ديباجة الدستور للاعتراف بأن المغرب دولة أمازيغية وبلد أمازيغي وشعب أمازيغي هويته القومية أمازيغية وينتمي إلى العالم الأمازيغي.
- على المستوى التطبيقي العملي: يجب البدء في تدريس وترسيم اللغة الأمازيغية بالحرف اللاتيني الذي يضمن للأمازيغية سرعة التعميم أفقيا وعموديا في كل مستويات التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي وفي الإدارات بفعالية وظيفية. والحرف اللاتيني يسهل تكوين الأساتذة والمعلمين والموظفين في قراءة وكتابة اللغة الأمازيغية. الحرف اللاتيني يسهل تمزيغ المواد المدرسية العلمية والأدبية. وبالطبع فالحرف اللاتيني يسهل على كافة المغاربة والأجانب قراءة اللغة الأمازيغية على الوثائق واللوحات.
أما المقاربة النيوتيفيناغية الرمزية الزركشية الفولكلورية فقد أوصلت الأمازيغية إلى الحائط المسدود.
بدل التنازل للفرنسية عن ميدان الحرف اللاتيني، تجب كتابة أسماء مدن ومؤسسات المغرب بالطريقة الأمازيغية بالحرف اللاتيني. ويجب استغلال الحرف اللاتيني لتقوية وضعية الأمازيغية تعليميا وإداريا.
إن تنازل الحركة الأمازيغية للفرنسية عن هذا الميدان المهم وانكفاؤها في قوقعة تيفيناغ الفولكلورية لهو شيء يثير الاستغراب. ويتضاعف الاستغراب حين نلاحظ أن كثيرين من نشطاء الأمازيغية يعارضون أو يتحاشون الحديث عن كتابة الأمازيغية بالحرف اللاتيني وفي نفس الوقت يساندون سياسة فرنسة التعليم المغربي ولا يضايقهم تفرنس المغرب لغويا على الإطلاق. بل إن الحركة الأمازيغية ما زالت إلى حد الآن لا تعترف بأن الدولة المغربية تمارس "سياسة الفرنسة اللغوية" في إطار "سياسة التعريب والفرنسة". وما زالت الحركة الأمازيغية لا تسائل الدولة عن محل الفرنسية من الإعراب وعن سبب تمويلها وترسيمها.
الحركة الأمازيغية تستنكر سياسة التعريب وتسكت عن سياسة الفرنسة بل تساندها.
ها هي أسماء أكبر 30 مدينة مغربية مكتوبة بالحرف اللاتيني بالطريقة الأمازيغية:
الدار البيضاء = ANFA
الدار البيضاء الكبرى = ANFA AMEQQṚAN
مقاطعة أنفا = TABḌOT EN ANFA
فاس = FAS
طنجة = ṬANJA
مراكش = MEṚṚAKEC
سلا = SLA
الرباط = EṚṚBAṬ
مكناس = MEKNAS
وجدة = WEJDA
القنيطرة = QNIṬRA
أگادير = AGADIR
تطوان = TIṬWAN أو TIṬṬAWAN بأمازيغية غمارة المجاورة.
تمارة = TMARA
أسفي = ASFI
لعيون = LEƐYUN
المحمدية = ELMUḤEMMADIYA أو FḌALA
خريبگة = XRIBGA أو XʷRIBGA
الجديدة / مازيغن = MAZIƔEN
بني ملال = AYET MELLAL
أيت ملّول = AYET MELLUL
الناظور = ENNAḌOR
دار بوعزة = TADDART EN BUƐEZZA
تازة = TAZA
سطات (أصلها الأمازيغي "ژطاط") = ẒEṬṬAṬ
برشيد = BEṚCID
لخميسات = LEXMISAT أو ZEMMUR
إينزگّان = INZEGGAN
القصر الكبير = LEQṢER AMEQQṚAN
لعرايش = LEƐRAYEC أو IƐRICEN
گلميم = GELMIM
خنيفرة = XNIFṚA
وكما تلاحظون فإن الحرف اللاتيني أداة قوية وممتازة لترويج اللغة الأمازيغية والنطق الأمازيغي للمدن المغربية (والشوارع والإدارات المغربیة) ليقرأه المغاربة والأجانب بسهولة.
السيادة اللغوية للغة الأمازيغية يجب فرضها بالحرف اللاتيني الذي يقرأه معظم المغاربة وكل الأجانب.
ما معنى أن يزور مغربي أو سائح أمريكي أو صيني أو ألماني مدن المغرب فيجد أمامه مسوخا فرنسية من قبيل Casablanca وَ Rabat وَ Tanger وَ Safi وَ Salé؟! أنت بهذا تقوم بترويج أسماء مفرنسة ممسوخة مشوهة لمدن المغرب تتناقض مع النطق الشعبي الأمازيغي الدارجي، وأنت تشوه بذلك صورة المغرب لدى المغاربة والأجانب وتروج لهم الأسماء الفرنسية والكلمات الفرنسية والإملائية الفرنسية!
بدل خدمة الفرنسية بالحرف اللاتيني يجدر بك أن تخدم الأمازيغية بذلك الحرف اللاتيني وأن تروج أسماء المدن والأشياء بالنطق الأمازيغي مكتوبا بالحرف اللاتيني لتكون الأمازيغية مقروءة لأكبر عدد ممكن.
يجب إيقاف هذه التمثيلية اللغوية الفرنسية العبثية: Rabat وَ Safi وَ Nador وَ Salé وَ Témara وَ Kénitra وَ Khémisset وَ Tanger وَ Oujda وَ El Kelaa des Sraghna ....إلخ. يجب التخلص من هذه الخزعبلات الفرنسية المعاقة القبيحة.
يجب على المغرب أن يكتب أسماء مدنه بالأمازيغية بالحرف اللاتيني بالنطق الأمازيغي الدارجي مع التركيز على تسمية المدن بأسمائها الأصلية أو الشعبية الأمازيغية مثل مدينة الجديدة التي اسمها الأصلي هو Maziɣen. ومدينة الصويرة اسمها الأصلي هو Amegdul واسمها الشعبي هو Taṣṣort.
وفي حالة وجود تعارض بين الاسم الدارجي الشائع والاسم الأمازيغي الأصلي أو الشائع فالحل المعقول هو أن نكتب بالحروف العربية الاسم الدارجي ونكتب معه بالحروف اللاتينية الاسم الأمازيغي الأصلي أو الشائع أو المترجم إلى الأمازيغية، أي مثلا:
الصويرة = AMEGDUL أو TAṢṢORT
الرشيدية = IMETƔAREN
قلعة السراغنة = ELQELƐA ISERƔINEN
أصيلة / أژيلا = AẒILA
شفشاون / الشاون = ACCAWEN
بني مكادة = AYET MEKKUD
الصخور السوداء = IẒRA IBERKANEN
الحي الحسني = TUDDURT TAḤASANIT
الحي المحمدي = TUDDURT TAMUḤEMMADIT
گزنّاية = IGZENNAYEN
مديونة = IMEDYUNEN
زناتة = IZNATEN
كما أن كلمة "سيدي" الشائعة في أسماء المدن والقرى والأحياء تترجم بالأمازيغية إلى Massinu. وكلمة "مولاي" الشائعة في أسماء المدن والقرى والأحياء تترجم بالأمازيغية إلى Babinu. مثلا:
مولاي بوسلهام = BABINU BUSELHAM
مولاي يعقوب = BABINU YEƐQUB
سيدي بنور = MASSINU BENNOṚ
سيدي مومن = MASSINU MUMEN
ففي العاصمة البلجيكية بروكسيل تطبق البلدية والدولة البلجيكية الفدرالية ازدواجية فرنسية هولندية رسمية. وهي ازدواجية لغوية كاملة في كل شيء من اسم المدينة نفسها إلى كل أسماء الشوارع والساحات والإدارات والوثائق الرسمية ومحطات القطار والإعلام والخدمات الشفوية والكتابية للمواطنين.
وهكذا نجد في بروكسيل مثلا:
بروكسيل = Bruxelles (بالفرنسية) وَ Brussel (بالهولندية).
الشرطة / البوليس = Police (بالفرنسية) وَ Politie (بالهولندية).
الشارع = Rue (بالفرنسية) وَ Straat (بالهولندية).
المستشفى = Hôpital (بالفرنسية) وَ Ziekenhuis (بالهولندية).
95% من سكان بروكسيل يتكلمون الفرنسية كلغة أم أو ثانية أو ثالثة، بينما 33% من سكان بروكسيل يتكلمون الهولندية كلغة أم أو ثانية أو ثالثة. واللغتان الفرنسية والهولندية مادتان إجباريتان في كل مدارس بروكسيل الابتدائية والثانوية. والتعليم الجامعي العلمي والأدبي متوفر بالفرنسية والهولندية في بروكسيل.
أسماء كل الشوارع والساحات والإدارات في بروكسيل دائما مزدوجة اللغة فرنسية-هولندية. حيث نجد الاسم الفرنسي ومقابله اللغوي الهولندي أي ترجمته اللغوية النصية الدقيقة. فمثلا نجد في بروكسيل:
Rue de la Montagne ("شارع الجبل" بالفرنسية) ونجد معه ترجمة هولندية لغوية كاملة Bergstraat ("شارع الجبل" بالهولندية). وهذا لا يسبب أي مشكل للسكان ولا للسياح لأن الكتابة واضحة للجميع باللغتين، والقارئ يقرأ ما يريده منهما أو يقرأهما معا.
ها هو مثال آخر من بروكسيل: Rue du Marronnier ("شارع شجرة الكستناء" بالفرنسية) وعلى نفس لوحة الشارع نجد Kastanjeboomstraat ("شارع شجرة الكستناء" بالهولندية).
مثال ثالث من بروكسيل: Rue du Soleil ("شارع الشمس" بالفرنسية) ومعه على نفس اللوحة نجد Zonnestraat ("شارع الشمس" بالهولندية).
فزائر بروكسيل العارف بإحدى اللغتين الفرنسية أو الهولندية يستطيع تعلم آلاف كلمات وجمل اللغة الأخرى فقط بقراءة لوحات الشوارع والمرافق وأسماء المنتوجات الغذائية والوثائق الإدارية بالفرنسية والهولندية.
وعلى جواز السفر البلجيكي نجد الكتابة بالحرف اللاتيني باللغات الرسمية الثلاث لبلجيكا: الهولندية والفرنسية والألمانية هكذا België (بالهولندية)، وَ Belgique (بالفرنسية)، وَ Belgien (بالألمانية).
وتطبق عواصم ومدن كبرى في العالم الثنائية اللغوية باللغتين الرسميتين مثل بروكسيل من بينها: Ottawa عاصمة كندا (الإنجليزية والفرنسية)، Dublin عاصمة أيرلندا (الأيرلندية والإنجليزية)، Helsinki عاصمة فنلندا (الفنلندية والسويدية). ابحثوا عنها مثلا في صور Google وأيضا Google Maps.
فأين المغرب من كل هذا؟! أين الحركة الأمازيغية من كل هذا؟!
لماذا يجب تصعيب وتشفير اللغة الأمازيغية وإخفاؤها بتيفيناغ عن المغاربة وزوار المغرب بينما تتم مضاعفة فرنسة المغرب تعليميا وإداريا وعلى مستوى أسماء المدن والشوارع والإدارات؟! هل يعقل هذا؟!
سيطرة اللغة الفرنسية على المغرب لا تقتصر على مجال السياحة وإنما هي سيطرة كاملة تشمل كل شيء موجه للمواطن المغربي: التعليم، مراسلات الأبناك، فاتورة الكهرباء، الأدوية، الصحة، الإشهار، وثائق الإدارات، لوحات الشوارع...إلخ. وكأن المغرب إقليم فرنسي! وكأن المغاربة شعب فرنسي ناطق بالفرنسية!
وتجد في كل مكان بالمغرب كلمات الفرنسية مطبوعة من طرف الدولة والشركات بتفان وإخلاص عجيبين رغم أن السياح الفرنسيين منعدمون أو لا يحتاجونها. لمن يكتبون الفرنسية؟! للأشباح؟! للسنغاليين؟!
الدولة المغربية مستمرة في تطبيق الازدواجية العربية الفرنسية وسط صمت الحركة الأمازيغية عن سياسة الفرنسة بالذات. أما العربية الفصحى فهي مطلوبة شعبيا في المغرب لسبب ديني واضح هو: الإسلام.
بل إن الحركة الأمازيغية ساندت في 2019 مزيدا من فرنسة التعليم الثانوي المغربي أي مزيدا من فرنسة المغرب وفرنسة الأجيال المغربية الصاعدة الجديدة! نشطاء الحركة الأمازيغية الأشاوس لا يزعجهم هذا التغول الفرنسي اللغوي في المغرب ولا يرون أن اللغة الفرنسية تسرق وتحتل مكان اللغة الأمازيغية.
لا معنى لوجود الفرنسية في المغرب وسيطرتها على المجال العام الإداري والتعليمي والحضري الذي من المفروض أن تسود فيه اللغة الأمازيغية. لهذا تجب إزالة الفرنسية من المغرب.
ها هي بعض الترجمات الأمازيغية بالحرف اللاتيني لبعض الكلمات والعبارات في المجال الحضري:
المغرب = Murakuc
باللغة الأمازيغية = Es tutlayt Tamaziɣt
الشارع = Aɣlad
الطريق = Abrid أو Aɣaras
البولفار (الشارع الواسع) = Azeglal
الزنقة / الزقاق = Tasukt
الساحة / الميدان = Asarag أو Annar أو Asayes
الطريق الوطنية = Abrid amuran
المطار الدولي = Anafag agramuran
الطريق السريعة (أوتوروت) = Abrid ufsis
المدخل / الدخلة = Asaduf أو Akeccum أو Akeččum
السكة الحديدية = Tabridt en wuzzal
المحطة الطرقية = Taɣsert taberdant أو Tamersiwt taberdant
القنطرة / الجسر = Azzgʷer أو Tasegḍemt
النفق (طريق تحت الأرض) = Tisenbeḍt أو Ifri
الحي (الحي السكني) = Tuddurt
الأحياء (الأحياء السكنية) = Tiddar أو Tuddar
الحي الإداري = Tuddurt tadeblant
الحي الجامعي = Tuddurt tasdawiyant
الحي التجاري = Tuddurt tastagant
الحي الصناعي = Tuddurt tamguriyant
الحي السكني = Tuddurt tazeddiɣant
العمارة (البناية المسكونة) = Azaduɣ أو Azadaɣ أو Aẓekka
المبنى / البناية = Taska أو Tasekka أو Taṣka أو Taẓka
الملعب / ستاد / ستاديوم = Asensaddel
ملعب الحي (ملعب القرب) = Asensaddel en tuddurt
المرحاض العمومي = Abduz unbiz
المستشفى = Asganfu
المستوصف = Asemnamal
الصيدلية = Tasasfert
المستشفى الجامعي = Asganfu asdawiyan
المستشفى الإقليمي = Asganfu amenḍan
المستعجلات = iseṛmiḍen
الإسعاف = Tilila
الإطفائيون = imessexsayen
الوقاية المدنية = Aray aɣeṛman أو Taggaẓt taɣeṛmant
السوق = Agadaz أو Agdez
سوبرماركت / سوبيرمارشي = Aber-gadaz
السوق الأسبوعية = Agadaz imalassan
المقهى = Taqehwat
المطعم = Asaccu أو Asačču
الفندق / النزل / الأوطيل = Azagez أو Asensu أو Amsansu
الحديقة = Afarag أو Turtit أو Abuɣlu
مركز المدينة = Ammas en yiɣṛem
المدار الحضري = Aẓyar aɣeṛman
الضاحية = aglagal
الضواحي = iglagalen أو iseɣlay
التجزئة السكنية = Abeṭṭo azeddiɣan
المحافظة العقارية = Ajbar aferkan
المسرح البلدي = Amezgun aɣiwanan
المركز الثقافي = Ammas adelsan
السينما / دار الأفلام = Taddart ifilmen أو Tigemmi en yisura
المسجد = Tamezyida أو Timezgida
الكنيسة = Tafacga
البلدية = Taɣiwant
مقر البلدية = Azedduɣ en tɣiwant
المدينة = iɣṛem أو aɣṛem
المدن = iɣeṛman
القرية = adwar
المقاطعة الحضرية = Tabḍot taɣeṛmant
الأمن / الأمان = Afrak أو Taɣellist أو Taflast
الأمن الوطني = Afrak Amuran
ولاية أمن الدار البيضاء = Tamenhaḍa en Wefrak en Anfa
المديرية الإقليمية = Tabdadt tamenḍant
وزارة العدل = Tassayt en Tezreft
المحكمة الابتدائية = Tasenbaḍt tamenzut
محكمة الاستئناف = Tasenbaḍt oseḍfer
المدرسة الابتدائية = Aɣerbaz amenzu
الثانوية الإعدادية = Asinan asmutgan
الثانوية التأهيلية = Asinan asnezgan
مركز التكوين المهني = Ammas en usileɣ azzulan
الجامعة = Tasdawit
كلية العلوم = Tameɣrudt en tussniwin
كلية الآداب = Tameɣrudt en tsekliwin
كلية الطب والصيدلة = Tameɣrudt en tujjya ed usesfer
المدرسة العليا = Aɣerbaz afellay أو Aɣerbaz unnij
الإقليم = tamnaḍt
الجهة = idis أو tasga
فإلى متى ستستمر الحركة الأمازيغية في دفن رأسها في الرمال والسكوت عن سياسة الفرنسة واستفحال الفرنسية؟! في نفس الوقت الذي يتم فيه تصعيب اللغة الأمازيغية على المغاربة بحرف نيوتيفيناغ الذي يحجب اللغة الأمازيغية عن المواطنين ويؤجل التعليم الفعال للأمازيغية ويؤجل الترسيم الوظيفي ويحوله إلى ترسيم تيفيناغي شكلي ديكوري هامشي لن تقرأه الغالبية الساحقة من المغاربة الآن وفي المدى المنظور.
اللغة الفرنسية تتوسع وتتضخم في المغرب وتختطف كل ما هو عصري وحديث في المغرب. حرف نيوتيفيناغ لن يغير التوازنات اللغوية على الأرض ولا يساعد الأمازيغية على التقدم ولن يزحزح الفرنسية من عرشها في المغرب. فوتيرة فرنسة المغرب تسارعت وتضاعفت منذ 2011 ولا تريد أن تتباطأ إطلاقا.
يجب طرد اللغة الفرنسية من المغرب. ويجب استرجاع أسماء مدن المغرب من الاختطاف الفرنسي وذلك بكتابتها بطريقة أمازيغية بالحرف اللاتيني مع تمزيغ معاني الأشياء، كما رأينا أعلاه بأمثلة منطقية واضحة.
يجب استعمال الحرف اللاتيني لتدريس وترسيم اللغة الأمازيغية لكي تستطيع اللغة الأمازيغية أن تأخذ مكان الفرنسية في المغرب ولتتحول اللغة الأمازيغية Tutlayt Tamaziɣt إلى اللغة العصرية في المغرب.