
احتفى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، بالذكرى الأولى لتنصيب الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، وقد نظم الحزب بالمناسبة في قصر المؤتمرات في نواكشوط، احتفالية حضرها رئيس الحزب والوزير الأول وأعضاء الحكومة.
كما حضرها أيضا رئيس الجمعية الوطنية ونواب الحزب في البرلمان وعدد من قادته.
وقال رئيس الحزب سيدي محمد ولد الطالب أعمر:"ما يجري اليوم في البلد هو إرساء دعائم دولة قوية بشكل عميق وهادئ، متجاوزة ردحا من المعاناة الطويلة وتلاشي النظم، وانهيار المؤسسات وضياع حقوق المواطن ومصالحه".
وقدم رئيس الحزب حصيلة عن "إنجازات" السنة المنقضية التي قال إنها تميزت بـ"تهدئة المناخ السياسي المتسم بالهدوء و التوازن والتنسيق بين الأغلبية والمعارضة".
وكذا البرنامج الرعوي الخاص للمنمين والخطة الاجتماعية متعددة الأبعاد التي "تضمنها برنامج أولوياتي رقم 1 وما واكب إجراءات التخفيف من الآثار السلبية لفيروس كورونا المستجد من توفير المياه في الوسط الريفي وتوزيع المواد الغذائية بشكل مجاني و مجانية الماء والكهرباء خلال شهرين واستفادة ٢٠٠ الف أسرة من تحويلات نقدية مجانية، وكذا دعم الصيادين التقليديين وغيرها".