تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام في بداية التعاملات الأسبوعية، الإثنين، وسط تزايد المخاطر الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين، أكبر وثاني أكبر مستهلكين للخام في العالم.
يأتي التراجع، مع إغلاق القنصلية الصينية في هيوستن، والقنصلية الأمريكية في “وتشنغدو” الصينية، وتوقعات بمزيد من التصعيد المتبادل خلال الفترة المقبلة، ما يثبط توقعات زيادة الطلب على الخام.
وبحلول الساعة (07:32 ت.غ)، تراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم سبتمبر/ أيلول بنسبة 0.75 بالمئة أو 33 سنتا إلى 43.47 دولارا للبرميل.
كما تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط، تسليم سبتمبر/ أيلول، بنسبة 0.74 بالمئة أو 32 سنتا إلى 41 دولارا للبرميل.
والولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم بمتوسط يومي 18.5 مليون برميل يوميا في الظروف الطبيعية، تليها الصين ثانيا بـ 13.2 مليون برميل يوميا.
كذلك، تعرضت عقود النفط الآجلة إلى ضغوطات مرتبطة بتسارع تفشي فيروس كورونا وتسجيل مزيد من الإصابات، في غالبية الاقتصادات حول العالم.