قال المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة إنه تأكد من عدم جدية السلطات الحالية في الحوار "نتيجة إصرارها ـ منذ وقت مبكر ـ على التنصل من أي التزام، من خلال التقدم بالتزامات شفهية في غرف مغلقة من السهل التنكر لها من طرف سلطة لم يعرف عنها أنها كانت قد وفت بأي تعهد قطعته على نفسها"
و أضاف المنتدى خلال بيان أصدره الأربعاء 01 يوليو 2015 أن السلطة القائمة يبدو أنها "قد قررت بأن تكرر نفس أخطائها ونفس أساليبها القديمة من خلال تنظيم حوار جزئي، لن يحل الأزمة السياسية، وإنما سيزيدها استفحالا وخطورة".
واعتبر البيان أن إصرار النظام "على استخدام نفس الأساليب، سيؤدي حتما إلى نفس النتائج الخطرة" مشيرا إلى أن الحوار الجاد هو "المخرج الآمن من كل الأزمات التي تتخبط فيها بلادنا بسبب الارتجال والأحادية الذين جعل منهما رأس السلطة أسلوبا في الحكم وفي تسيير شؤون البلاد".
