لماذا يتم إقصاء الصحافة الحر من دعم كورونا

سبت, 07/25/2020 - 16:52

من المعلوم أن تقدم الدول يقاس بمدى تقدم وتطور الإعلام فيها وفي موريتانيا تشهد المؤسسات الإعلام الحر وخصوصا المواقع الإلكترونية نوعا من شح المورد وقلة الدعم من طرف الجهات المعنية وانتشار الفساد والمحسوبية من طرف الجهات الوصية على الإعلام الحر وتحديد لجنة المكلف بتسير صندوق دعم الصحافة التى عجزت عن تقدم أبسط دعم لمواقع الاكترونية في ظل أزمة جائحة كورونا التي عرفتها البلاد ومقارنة مع القطاعات الأخرى التى استفادة. كمؤسسات التعليم الخصوصي والدعم المقدم لفنانة وعدة قطاعات أخرى أما صحافة الحر لم تجد من يتذكرها وحتى لو افترضنا أن صحافة حصلت على دعم لا اعتقد ان هذه لجنة التى فشلت في التقسمات الماضي قادرة على توزيع هذه المبالغ بشفافية الأمر الذي يرجح فرضية أن تستفيد منه جيوب السماسرة واباطرة الفساد بحجة أن هنالك مواقع تتقدم التدريب على حساب اخرى مع العلم ان اغلب هذه المواقع يتم تسمينها متناسين ان هنالك محسوبة على أشخاص فى الدولة وان المواقع الحقيقية والمؤسسات الموجود على أرض الميدان قليلة ، إن كثرت تشكيلة اللجان للإصلاح قطاع الإعلام هي التى أفسدت القطاع واوصلته. الى ماهو فيه من تلكع لئن العبر ليست في كم وانما الكيف ، إن إصلاح قطاع  الإعلام يتطلب وجود نية صادق ولذلك ماشهدناه من خلال برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والقرارات الأخير القاضية بتشكيلة لجنة عليا لإصلاح قطاع الصحافة إلا انها تظل غير كافية ونطالب رئيس الدولة توفيرالدعم  لقطاع الصحافة  خصوصا بعد أن تأثر بجائحة كورونا التى أرعب العالممولاي ابراهيم محمد المصطفى