من المستحيل جدا أن يتم إنشاء قطاع أمنٍ جديدٍ في موريتانيا ،أو تهم الدولة في إصلاح قطاع دون أن يخطر على بالها رجل المهمات الصعبة القائد مسغارو
حين همت الدولة ذات مرة في إنشاء قطاع ،أمن الطرق المعروف حاليا بمسغارو أفردت لذلك الجنرال مسغارو لأنه الرجل المقدام الذي تعول عليه جميع الحكومات وتضع ثقتها العارمة فيها.
ولن ينسى المواطن الموريتاني أبدا خطاب الرئيس محمد ولد الغزواني ،ومشروعه تعهداتي الذي كان من أولوياته إصلاح قطاع الأمن .
وقد وفى الرئيس غزواني بوعده ورضي المواطن البسيط حين أحسَ أن الأمن يسير في الاتجاه الصحيح فعلا،لأن الجنرال مسغارو تم تعيينه على هذا القطاع.
لم يتوقف الأمر على هذا فقط فقد أثبت مسغارو جدارته ،إذ تمت إعادة هيكلة هذا القطاع الذي شهد إهمالا كبيرا إلى درجة أن لم تعد توجد فيه اكتتابات جديدة،وكاد القطاع يتلاشى ،فقد تعاقب عليه الكثير ممن لا يحملون مشاريع مثل مشاريع مسغارو الإصلاحية.
تَعاقب الكثيرون على قطاع الأمن وأفنوا فيه سنوات دون تقديم شيء ،وجاء مسغارو ليهدئ روع الخائفين ويغير صورتهم النمطية عن هذا القطاع!
الناس جميعا يعرفون قدر تواضع الرجل وانحيازه للبؤساء ويعرفون كذلك همته واقتداره على إدارة المهمات الصعبة!
دام مسغارو..
