توفي اليوم بالقاهرة الكاتب الصحفي المصري محمد منير (65 عاما) بعد أيام من تدهور حالته الصحية، وتم حجزه في مستشفى العجوزة بعد شكوك في إصابته بكورونا.
كان منير قد تم القبض عليه بسبب تصريحات إعلامية للجزيرة، ثم أُخلي سبيله بوساطة من د. ضياء رشوان نقيب الصحفيين.
وقد بث منير فيديو قبل ساعات من القبض عليه، قال فيه ما نصه: “الحياة من غير كرامة، يبقى الموت بديلها.. أنا حر وحريتي إن أنا أعمل اللي شايفه صح، واللي أنا شايفه صح عملته، عيب بقى.
لن أسمح لكم بمحاصرتي وخنقي، وأنا في العمر ده، اتقال لي كلام: انت رجل سنك كبير. سنه كبير يا حبيب قلبي يعني اقترب من مقابلة ربنا، واللي اقترب من مقابلة ربنا ده، يبقى احساسه إيه؟ يا رب تحس إحساسه ما ينفعش يعمل غلط، وما ينفعش يخاف”.
وقال منير إنه يخاف من الله وحده، ولا خوف عنده من عبيد الله.
وقد عبر المئات من أصدقاء منير عن بالغ أسفهم، وعميق حزنهم بعد الإعلان عن رحيله