نور الدين افرانسوا الشمعة التي لا تنطفئ/الشيخ ولد سيدي

أحد, 07/12/2020 - 23:19

لحافي لحافُ الضيف والبيت بيته ولم يلهني عنه غزال مقنعُ أحدثه إن الحديث من القرى وتعلم نفسي أنه سوف يهجعُ ... كأن الشماخ في هذين البيتين يستدعي كرم نور الدين افرانسوا هذا الشهم الذي عرف عنه الوقوف كل يوم أمام الصيدلية المجاورة لمستشفى الأعصاب المعروف محليا ب(الطب جا) ،يظل نور الدين واقفا هناك في انتظار الفقراء لكي يشتري نيابة عنهم كل المستلزمات الإستشفائية ،لا فقير يشتري شيئا في حضور نور الدين افرانسوا -نور الدين افرانسوا هو شاب منحدر من ولاية الحوض الغربي ،لكنه يسكن في نواكشوط ويمارس فيها السياسة ،هو فيدرالي تفرغ زينة ما يعني أنه تتبع له إضافة لتفرغ زينة لكصر والسبخة ،عرفنا نور الدين داعما شرسا لحملة فخامة الرئيس السيد محمد ولد الغزواني ومدافعا في الصفوف الأولى عن برنامج الرئيس تعهداتي ،لقد ألزم نفسه التنقل وبذل المال والجهد في سبيل شرح مشاريع الرئيس للبسطاء ،تعرفنا من خلاله على مصداقية البرنامج الذي أفصح عنه الرئيس لأننا نصدق كلما يأتينا به نور الدين نحن مثقفي السبخة والعارفين بها. نور الدين بذل مالا كثيرا وجهدا عارما في حملة رئيس الجمهورية وهو لا يريد بذلك جزاء ولا شكورا ،إن ذلك كله منطلق من قناعة هذا الشاب بسياسة فخامة الرئيس ،لذلك نحن المواطنون الذين نعرف نور الدين حق المعرفة نطالب رئيسنا بانصافه ،نحن سكان السبخة عرفناه معنا وداعما لنا قبل الكورونا ،وحين انتابتنا هذه الأزمة أعلن عن وجوده معنا وساند الضعفاء والبؤساء ماديا ومعنويا ،كل ذلك بجهد شخصي ،أفلا نطمئن نحن لمن بذل ماله من أجلنا ووقته ونطالب بتعيينه ؟نعم نطمئن له فتعيينه هو غاية كل مواطن بسيط . أنا حين أكتب عن نور الدين أكتب عن حبيب ٱلاف المواطنين وحين أطالب بتعيينه أعبر عن قناعات ٱلاف المواطنين الذين قد لا تكون لهم القدرة على الكتابة وقد لا يكون لهم متسع الإعلام الذي عندي ،وهذا مطلب شرعي . نور الدين يقدم كل شيء ليس من أجل أن نكتب عنه لكن نحن نكتب عنه من باب (من لم يشكر الناس لم يشكر الله)