قُتل جندي سعودي اليوم الثلاثاء بمنطقة نجران جنوب المملكة على الحدود مع اليمن، إثر إصابته بمقذوف مصدره الأراضي اليمنية، ليكون العسكري الثاني الذي يسقط خلال 24 ساعة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (رسمية)، اليوم عن بيان أصدرته قيادة القوات المشتركة (التحالف) أعلنت فيه عن “استشهاد وكيل رقيب “عوض محمد أحمد البارقي”، من منسوبي القوات البرية اليوم متأثرًا بجراحه التي أصيب بها أمس أثناء أدائه لواجبه، وحماية لحدود وطنه من المتمردين المعتدين (في إشارة إلى الحوثيين)، على الحد الجنوبي بمنطقة نجران”.
ويعد هذا ثاني جندي سعودي يعلن اليوم عن مقتله على الحدود مع اليمن.
وأعلنت قيادة القوات المشتركة في قوت سابق من اليوم أيضا، عن “استشهاد الرقيب محمد بن علي بن محمد آل مليد من منسوبي القوات البرية فجر أمس الإثنين إثر إصابته بمقذوف أثناء أدائه لواجبه بمنطقة نجران”.
ويشن الحوثيون مدعومين بقوات موالية للرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح”، منذ أسابيع، قصفا صاروخيا ومدفعيا على مواقع عسكرية سعودية في محافظتي “جازان” و”نجران” الحدوديتين مع اليمن.
وتسببت العمليات العسكرية للحوثيين في تكثيف طيران التحالف لغاراته على المحافظات الحدودية اليمنية وتحديدا “صعدة” معقل الحوثيين، و”حجة” و”عمران”، التي تتحرك منها الأرتال العسكرية الحوثية باتجاه الحدود السعودية.
وفي21 أبريل الماضي، أعلن التحالف، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس الماضي، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، وقال إن من أهداف “إعادة الأمل”، ضمان إيجاد حلّ سياسي من خلال استئناف العملية السياسية في اليمن، والتصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين.