قالت وكالة Bloomberg نقلا عن معلومات واردة من الأمم المتحدة إن استهلاك اللحوم قد ينخفض العام الجاري بنسبة 3% لانتشار وباء فيروس كورونا في العالم، ما يعد أدنى مؤشر منذ عام 2011.
وأضافت أن استهلاك اللحم في الولايات المتحدة قد لن يعود إلى مستوى ما قبل الأزمة ووباء فيروس كورونا.
وفسر الخبراء تلك النزعة بمحاولة المستهلكين في التخفيض من نفقاتهم الخاصة بشراء اللحم الذي يعتبر من أغلى المواد الغذائية في فترة انتشار وباء فيروس كورونا.
وأشار الخبراء إلى أن إغلاق المطاعم والمتاجر في الصين التي يعود إليها ربع استهلاك اللحم العالمي، وجه ضربة إلى الاستهلاك لزيادة عدم ثقة السكان بمنتجات اللحوم بعد اندلاع الوباء في الصين.
وعلى سبيل المثال فإن استهلاك لحم الخنزير في الصين انخفض بنسبة 35%. أما الاتحاد الأوروبي فيتوقع أن ينخفض فيه استهلاك اللحوم إلى ما كان عليه منذ 7 أعوام.
وقد أدت المشاكل في إنتاج وتوريد اللحوم أثناء الأزمة إلى ارتفاع الأسعار وانخفاض الطلب على اللحم.
ولاحظ الخبراء كذلك انخفاض الطلب على اللحوم في بعض الدول حتى قبل اندلاع وباء فيروس كورونا حيث تخلى الكثيرون عن تناول وجبات اللحم بغية حماية الحيوانات وانطلاقا من المبادئ البيئية.
اكومسومولسكايا برافدا