أثار رجل الأعمال السوري أيمن الذهبي جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بحديثه المُفاجئ عن طليقته الفنانة السورية أصالة نصري.
وظهر الذهبي عبر فيديو مُسجل، أجاب فيه عن تساؤلات الجمهور حول إمكانية عودته لأصالة خاصة بعد طلاقها من المخرج طارق العريان، وقال:” زواج أصالة المبكر وطلاقها قرارها لوحدها وشيء شخصي وأنا بحترمه.. على الرغم أنها تسرعت في قرارها وتزوجت بعد شهور فقط وأنا تأخرت 12 سنة لكن الحياة لازم تمشي”.
وأضاف باكياً:”أول سنتين من انفصالي من أصالة ما يتحسبوا أبدا من عمري لأني كنت مكتئب وفي حالة اللا شعور.. والحمدالله بعض الإعلاميين والفنانين وقفوا جنبي وبخص بالشكر أهلي لأنهم ساعدوني أني أطلع من المحنة.. والحمد الله أنا متصالح مع نفسي عشان هيك طلعت منها دون أي عواقب”.
وتابع :”أما فيما يخص الرجوع لها أنا وأصالة أحلى شيء في الدنيا بيربطنا ببعض شام وخالد، أغلى شي عندنا، َوأنا بدين بالشكر الكبير لأصالة علي تربيتها لأولادي بشكل صح وما في شك أنها أم حنونة كتير وست بيت وهدا الشيء بيخليني دايما ممنون لها”.
واستطرد الذهبي :”ما في شك أن أنا وأصالة بينا ذكريات فظيعة وحلوة كتير ومرحلة في حياتنا كلها تعب وشقاء ونجاح، فكرمال الشيء اللي بيني أنا وأصالة بالإضافة للأولاد طبعا مافيني أكون غير مديون لها بتربية الأولاد.. هذا بالإضافة إلى أنه لا يمكن أنا أو هي ننسى الذكريات والأماكن اللي كنا بنروحها.. اللي يكون في مكان من الأماكن اللي بنزورها لينا فيها ذكرى مع بعض.. أنا وين ما بروح أو بسافر في أشياء تذكرني بها “.
وأضاف: “اليوم لو أصالة لو تطلب مني أي خدمة أو مساعدة لا يمكن أتردد أني أقف جنبها وأساعدها سواء على المستوى الفني أو الشخصي كرمال العشرة والأولاد “.
واختتم حديثه، قائلا :”أنا زواجي وإنجابي لابنتي أنجيلا كان بالصدفة غير مخطط له وأهم شيء أن شام أولادي بيحبوها أوي.. حتى أصالة لما أنا نزلت مصر شفت محبتها لابنتي وهادا أهم شيء “.
يُذكر أن أصالة تزوجت مرتين، الأولى كانت من أيمن الذهبي وأنجبت منه ابنتهما شام في عام 1992 وابنهما خالد في عام 1998 إلا أنهما انفصلا في عام 2005، والثانية في 27 مارس 2006 من المخرج والمنتج طارق العريان الذي أنجبت منه توأم هما آدم وعلي في مايو 2011، وفي 6 يناير 2020 أعلنت عبر حسابها الرسمي على الإنستغرام انفصالها عن زوجها طارق العريان.
حيث نشرت: “صباح الخير.. بمنتهى الأسف والحزن أُعلن انفصالي نهائيّاً عن والد أبنائي (آدم وعلي)، وأتمنّى على الجميع عدم الدّخول في التّفاصيل، حرصاً على مشاعري التي هلكت ومشاعر أولادي، وأنا كعادتي سأحرص على إتقان مسؤوليتي تجاه أبنائي، ولن يُثنيني همّ على إتمام عملي بالشكل المشرّف، ولطالما قلوبكم الطيّبة معي ودعمكم الذي أحتاجه جدّاً، سأبقى دائماً أصالة المُخلصة لعائلتها الكبيرة والصغيرة، ولعملي كل جهدي بأن يوازي طموحكم بي، هذا قدر من رب العالمين وأنا أؤمن بالله وبقضائه”.