عند الحديث عن ضحايا السياسة أو المغيبين عن الواجهة رغم وأحفيتهم بها تتجه الأنظار نحو ابند صو مهندسة أصوات السبخة وشخصيتها التوافقية التي تجيد كل اللغات الوطنية وتحظى باحترام كل السياسيين.
صحيح أن ابندا لاتقف وراءها قاعدة مالية أو نفوذ عسكري لكن شعبيتها في المقاطعة وخارجها توصف بأنها قوية وراسخة ومن كل الشرائح وهو ما يفسر رسوخ قدمها في السياسة في السبخة وغيابها عن الواجهة رغم جهودها في الاستحقاقات الانتخابية المتتالية.
يحسب للسيدة ابندا توافقها مع شركاء السياسة ونأي بنفسها عن صراعات الأجنحة الذي طال ما أثر على الحزب وتنازع عنه العام ومصلحة السلطة مع النزوات الفردية.
حظيت ابندا سيدة أصوات فقراء السبخة مؤخرا بتعيين رمزي مستشارة في حزب UPR غير المتابعين يرون أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لم ينصفها بعد وربما يعود ذلك لبعدها عن الدائرة المقربة، لكن المصلحة السلطة كما يقول المتابعين ومراعاة التوازنات تقتضي استدعاء ابندا والاعتذار لها وتعيينها لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد من جهة والأهم رد الاعتبار لها، وواضح أن مثل حالات ابندا(الفكاءات السياسية المهمشة) يعج به الحزب الحاكم.
بالإضافة إلى كل ما سبق تتميز ابندا بخطابها القوي المؤثر وهي من السياسيين الذين لما يحقرهم بعد الميدان، ولم تظهر كمغاضبة رغم تهميشها رغم أنها ظلمت فهل تنصف السلطة مغاضبة صامتة
