عندما قرأت نبأ تعيين سيدي الغالي مسغارو ولد سيدي مديرا عاما للأمن الوطنى خامرني فرح كبير جدا ,فرح لا أستطيع وصفه ,قلت في نفسي :هل أهنئ الأمن الوطنى على هذا النور الذي سطع عليهم أم أهنئ مسغارو؟
وفي النهاية قررت أن أهنئ الأمن الوطني على هذا النور الذي عمهم ,مسغارو ليس قائدا عاديا إنه إنسان يحمل كل صفات الخير .
بشوش ,وطيب,ومؤمن,وصادق,ومثابر يحب العمل ويحب الخير للناس .
مسغارو حبيب المساكين يعين مديرا للأمن ,والله أسعدني هذا الخبر إلى حد أنني قلت في قرارة نفسي مرددا مع أبي العتاهية:
أَتَتــهُ الخِلافَــــــةُ مُنقادَةً ** إلَيـــهِ تُجَــــرِّرُ أَذيــالَها
وَلَــم تَـــكُ تَصلُحُ إِلّا لَـهُ ** وَلَـــم يَــكُ يَصلُـحُ إِلّا لَها
وَلَو رامَها أَحَـــــدٌ غَيرُهُ *** لَزُلزِلَــتِ الأَرضُ زِلزالَها
وَلَو لَم تُطِعهُ بَناتُ القُلوبِ *** لَمـــــا قَبِــــلَ اللَهُ أَعمالَها
هنيئا مريئا لك هذا المنصب سيدي,أقصد هنيئا للمنصب توليك إياه وهنيئا للأمن وجود هناك ,كل يوم سينالهم من ابتسامتك المشعة دون تكلف شيئ
فقلبك متسع للجميع ومستعد لمحبة الجميع واحتضانهم
هنيئا ,هنيئا ,هنيئا