قبل فترةٍ ليست بالبعيدة كتبت مقالا أشيد فيه بوزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك الذي كان وعدنا بحل مشكلة أدباي ....لخريزة..وفعلا قد وفى بعده
كنا في الجمعية الموريتانية للتنمية ومكافحة الفقر قد سافرنا إلى هذا أدباي لمعرفة أحوال أهله واطلعنا على أحوالهم وكانوا شكوا لنا مشكلة البئر الارتوازية التي أرادوا ترميمها لكن جهاتٍ مناوئة لهم كانت تعرقل سير العملية .
زرنا السيد الوزير ولد مرزوك فاستقبلنا ببشاشته المعهودة وبساطته المألوفة التي يشهد بها القاصي والداني ,ووعدنا بحل المشكلة ولم يخيب آمالنا ,لقد حفرت لهم بئر جديدة تليق بهم
ونحن في الجمعية الموريتانية للتنمية ومكافحة الفقر إذ نشيد بهذا الوفاء الجم نؤكد ثقتنا التامة بهذا الوزير ونشكره على حرصه على تلبية مطالب الفقراء واليائسين والمنسين في غبار آدوبة النائية والبعيدة
طبعا من لا يشكر الناس لا يشكر الله لذلك نحن حريصون دائما على شكر من مد لنا يد العون والمساندة
نحن نقف مع الفقراء صفا لصف وفي المقابل نقف مع الحكومة في جهودها الرامية إلى تحسين أحوالهم وهذا ما بدا لنا جليا في تعاطي الوزير معنا عند أول زيارة لمكتبه
كنا نشعر معه أننا نجلس مع إنسان ينحاز للمواطنين ,لقد أصغى لنا وتماهى مع أوجاعنا ولبى مطالبنا
فشكرا سيدي الوزير على وفائك الجم وسنظل مخلصين لك وممتنين مدى الحياة