عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.
عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.عند الامتحان نفرّ بأرواحنا أو نهان، نُهان بالمرض فنصبح مثل كرات مفشوشة، بعد أن يكون هذا الكائن (الذي ليس لعينا) قد تسرّب إلى رئاتنا، فيعيث فيها خنقا وتضييقا. فما يميز هذا الفيروس الجامح الجائح أنه يفرض على متهيّبيه أن يعيدوا النظر في سلوكهم وقدرا كبيرا من طرق عيشهم، فرادى وجماعات ومجتمعات. في هذه الحال ليس المرض شأنا شخصيا يخص صاحبه، إنْ شاء التزم بما يضمن صحته، وإنْ شاء فتح رئتيه على مصراعيهما ليلتقط العدوى، فيُلقى بيديه إلى التهلكة.
الأمرُ هذه المرة مختلف، فالنازلة شديدة العداء والعدوى، يحكمها خوف شديد وهلع وطيد. خوف حدّ الرعب، من الثغرة التي يمكن أن نُؤتى من قِبلها، وهذا الذي (أو الذين) نؤتى من قبله واحد منا، يدور مع دوراننا، ومنخرط في الشبكة الكبيرة المعقدة، التي عنوانها "الإنسان كائن اجتماعي"، ومادام الناس يسبحون في أفلاك بعضهم البعض، فإن زيغان جُرم واحد، من شأنه أن يهوي بالسلسلة كلها. فليس وضع الكِمامة أمرا شخصيا، ولا تعقيم اليدين، ولا احترام مسافة الأمان (أصبح البُعد أمانا، والمحاذاة خوفا!!).
وقد كان نوع من الناس (وما يزال) يوزع عطاسه على ميمنة الحضور وميسرته، كأنه رشاش رذاذ متطاير، أما أمر الزحام عندنا فحدث عنه بحرج، ما دامت بيننا كائنات، خُلقت لتتزاحم، وفيه تنتعش أيما انتعاش.
فما كان لأحد أن يتوقع أن يقف الناس على بعدٍ من بعضهم البعض، يتبادلون التحية عن بعد، يتعلمون عن بعدٍ، ويقنتون إلى ربّهم عن بُعدٍ، ويدفنون موتاهم عن بعد، ويبكونهم عن بعد.
لا بد للناس أن يخرجوا، فلا دوام لهذا البيات، ومؤكد أن الناس بعد الحجر، لن يكونوا هم أنفسهم كما كانوا قبله. وسيكون من العبث أن تُنسى تجربة بهذا الحجم التاريخي الذي مس جل البشر، والفطن من الناس ومن الحاكمين من يستفيد الدرس ويقتنص الفهم.
وأكبر هذه الدروس صون كرامة الناس باعتبارهم عماد الدول، وأن ثروة الأمم الأولى هي الثروة البشرية، وأن صحّة الدول من صحة أبنائها ومواطنيها. والدولة القوية هي الدولة القوية بأبنائها الأصحاء المتعلمين، فلا خير في أمة منهوكة القوى، مدقع أهلها.
ينبغي أن يُستوعب الدرس كاملا، وأن يحقق المسؤولون كفاياته بعلاماتها الكاملة، وأولى هذه العلامات أن يكون التطاول في البنيان، أولا وقبل شيء، في ما يضمن صحة الناس وتعليمهم وقوتَهم، فليس من المنطق في شيء ولا من العدل، أن يترك الناس وأسقامهم، يُكدسون في المستشفيات المهملة السقيمة، ولا أن يعلموا علما عقيما في أمكنة قفر، يعافها الشيوخ ومريدوهم.
هذه هي القاعدة التي منها يُنطلق إلى الاقتصاد القوي المتين، فيكون العمران صلب الأساس قوي البنيان. فقد وضعت الدول بين أن تكون أولا تكون، أن تنقرض أو تبقى. وسيخرج الناس إلى العالم الذي ودعوه أمس، ليتفقدوا ما به كانوا يعيشون، ومستلزمات الصحة وأدوات التعليم، هي أول ما يجب تفقده، وبهما يمكن مواصلة المسير.