
خلدت الجمعية الموريتانية للتنمية ومكافحة الفقر قبل يومين (05/06/2020) ذكرى تأسيسها الذي يصادف هذا التاريخ.
وقدمت الجمعية على لسان رئيسها سفير الإنسانية الشيخ ولد سيدي حصيلة عملها في العام المنصرم حيث ظلت الجمعية جسر تواصل بين الفاعلين والخيرين وبين الفقراء وأصحاب الحالات الإنسانية المحتاجة.
ومن أجل مساعدة الناس وفي ظل محدودية الموارد المالية قامت الجمعية ببناء شبكة علاقات قوية وفاعلة من الخيرين في الداخل والخارج وأثمرت تلك الجهود عن توفير مياه الشرب لبعض الأحياء الشعبية بمعدل أربعة صهاريج يوميا كما يقول رئيس الجمعية.
تتكفل الجمعية عن طريق فاعلين ب25 أسرة معدمة مدى الحياة وقامت هذا العام بما مجموعه 19 تدخلا عاجلا، كما ساعدت بعض ذوي الاحتياجات الخاصة في شراء 9أرجل.
توجد لدى الجمعية تمثيليات في الخارج في عدة دول يسهم أصحابها في العمل الخيري الذي تعرضه الجمعية ويتعاون معها خيرين في مقدمتهم مجموعة ليد وخلف نائب دائرة أحمدو ولد عبد المالك عن دائرة أوروبا ومحمد ولد معط الل والنائب المنفق محمد سالم أبو عبد الرحمن ومحمدو ولد سيدي رئيس الاتحادية الموريتانية للنقل وغيرهم من الخيرين.