من المعروف جدا أن :وما أبى الثبوت عقلا المحال ,وقد منح الله البشر عقولهم ليميزوا بها بين ما هو صواب وما هو خاطئ ,هذا الأمر أريد إسقاطه على بنت اعلي كوري التي تنتمي لعائلة مرتاحة ماديا ,ومعروفة بالورع والكرم والتكافل الإجتماعي ,وتعطي عطاء من لا يخشى الافتقار ,أيصدق أن مثل هذه السيدة يمكن أن تقدم على عمل مخالف للقيم والمعتقدات والأعراف؟لجواب طبعا لا.. لأن من يقدم على مثل ذلك في الغالب يكون بحاجة ماسة إلى المال أو في كسب لقمة عيش وهي خارج هذه التصنيفات كلها لما لها من مكانة ولأبنائها من وظائف سامية ومعارف جمة ولا بأس في أن تعرفوا أيها القراء شيئا عن حياتها التي سبق وأن نشرت منها شيئا ولكن كما هو في المثل الشعبي عندنا "احكم احكم اتزيد إلا احكيم "
في سنة 2017 حصل الطلاق بين الزوجين بعد أربعين عاما من الزواج و أربعة أبناء ، بنتين و ولدين أصغرهم احمد مهندس و قد لعب للمنتخب الوطني المرابطون ، فاطم مديرة لبنك ، مريم طبيبة ضابطة و بكار مهندس ، و قد تخرجوا كلهم من جامعات فرنسية ، و احمد و بكار مقيمان و يعملان في أوربا ، ذهب كلا الزوجين في حال سبيله ، كل واحد اختار طريقه ، تزوج هو من سيدة موريتانية تحمل الجنسية المغربية و تقطن في الدار البيضاء ، و تزوجت هي من رجل موريتاني ينحدر من أسرة معروفة ، تولى شقيقه الأكبر رئاسة موريتانيا في اصعب مراحلها السياسية ، و قادها الى بر الامان بحنكة و كياسة و اشرف على تداول سلمي على السلطة بين مرشحين مدنيين في أكثر انتخابات شفافية عرفتها موريتانيا ، و عاد إلى بيته يمارس حياته كمواطن عادي ، للأسف الشديد التحق بجوار ربه فجأة في وقت كان البعض يتوقع له ادوارا مهمة في مستقبل البلاد السياسي ، و بالعودة الى قضية فطمة ضد سيد اعل ، هاجر الدكتور سيد اعل الى المغرب ليقيم مع زوجته ، باع عيادة العيون التي كان يملكها في انواكشوط ، و بدأت بعض المشاكل المادية التي خلفها تطفوا على سطح ظروف الأسرة ، الدار مرهونة و على وشك أن يصادرها البنك ، و السيارة التي كانت تستخدمها هي بعث هو من يستلمها و أمور صغيرة من هذا القبيل ، تطوع أحد اشقائها هي بدفع ديون الدار و فك رهنها و سلمها لها و اشترى لها شقيق آخر سيارة جديدة ، و تولى الأبناء ترميم و تأثيث الدار و استمرت الحياة طبيعية ، هذا اختصار
بعد فترة بدأ " الدكتور و زوجته يبعثون للأولاد صورا خليعة مفبركة لوالدتهم ، و يهددونهم بنشرها ان لم يدفعوا المقابل ، جن جنون الاولاد و دخلوا في نقاشات حامية مع والدهم - لا يزال ارشيفها الصوتي موجود - و قام الابن الصغير المهندس احمد برفع دعوى " رد شرف لوالدته " ضد والده و زوجته ، أوكل محامية في مراكش و طلب منها أن تحاول التوصل إلى حل ودي مع والده و زوجته ، يتعهدون بموجبه بالتخلي عن محاولات التزوير و الابتزاز و الفبركة ضد والدته ، دون أن يتعرضوا هم للأذى ، فعلا اتصلت بهم المحامية و توصلت معهم إلى تعهد و اتفاق شفهي بطي الموضوع ، بقيت كل هذه التفاصيل بين الاولاد و والدهم و زوجته ، حتى امهم لم تشعر بالموضوع ، تواصلت الاتصالات و النقاشات الحامية بين الوالد و أبنائه ، و بدأوا يعتقدون انه يستغلهم و يبتزهم تحت تأثير زوجته و هو يتهمهم بشتى التهم حتى وصل الأمر إلى القطيعة ، بعدها بدأت بوصلة الدكتور و عقيلته تتجه إلى الزوجة و أهلها لم لا ؟ هم فريسة مناسبة ميسورون ، متدينون و ملتزمون ، و قد يقومون بأي شيء لحماية شرف ابنتهم ، بدأت الصور تتسرب بخجل الى أحد هنا او هناك ، و لا أحد يتكلم احتراما لأسرة " اهل اعل الكوري " ، و هناك من أقرباء زوجة الدكتور من نصحها بالتوقف عن ذكر هذه الصور و التخلي عن محاولة ترويجها لأن أحدا لن يصدقها ، بالرغم من ذلك تشبث الدكتور و زوجته بالموضوع ، و في تطور جديد و بتاريخ 30 - 3 - 2020 يوم الاثنين اتصل الدكتور على صديق طفولته و خال أبنائه استاذ الرياضيات في جامعة انواكشوط سيداتي ول اعل الكوري و كان صائما و هو المعروف بتدينه و ابتعاده عن كل صنوف الجدل و النميمة ، اتصل به و طلب مقابلته ، لبى سيداتي الدعوة متوقعا أن يكون هدف صديقه الدكتور سيد اعل مساعي حميدة للصلح ، إلى أنه تفاجأ به يلمح إلى أن أخته فطمة كانت تستعمل السحر و يتحامل عليها بطريقة مواربة ، قبل أن يفجر قنبلته و يتهمها مباشرة بأنها كانت على اتصال بأحدهم و قد سجل منها صور خليعة و كنا- يقول الدكتور - ندفع لهذا الشخص مقابل عدم نشر هذه الصور و لم نعد نملك ما يمكن ان ندفعه ، و نحتاج إلى المال لمواصلة إسكات هذا المبتز ، و اصر على أن يريه الصور من شاشة هاتفه ، و سيداتي يحاول ابعاد الهاتف و سيد اعل يراوده " شوف شوف شوف " عندها قام سيدات غاضبا و انسحب ، و قد سجل الدكتور و حرمه بنية مسبقة كل ما جرى ، بعد ذلك مباشرة قامت فطمة بنت اعل الكوري و أبناءها بالتقدم بشكوى قذف و تشهير و إلحاق ضرر بهم ضد سيد اعل و زوجته الشيبانية بنت بكزان ، و بشكل موازي قامت الحقوقية آمنة بنت المختار رئيسة رابطة النساء معيلات الأسر برفع دعوى قضائية منفصلة,و وصل الموضوع الى يد القضاء الذي حجز هواتف المتهمين و وضعهم هي تحت الرقابة القضائية و هو بكفالة و ضمان أحد الأشخاص .
آمنة منت المختار قامت قبل ذلك بالتواصل مع مؤسسة فرنسية كشفت حقيقة الفيديوهات وأنها مفبركة ,ولا حقا تبين أن زوجة الدكتور أخذت جسدا لمخنث وألصقت عليه وجه بنت الكوري هذه الممارسات البشعة بدت مكشوفة وواضحة وفاضحة ,وفي النهاية كما في القرآن الكريم "وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض " والتي ستمكث في الأرض بشرف ناصع هي بنت الكوري التي يعرف الجميع شرفها وطيب محتدها وقربها من الله وهذا أمر وراثي في الأسرة الكريمة ,لكن كما يقول الشاعر:"لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى"