فيروس كورونا: ما هي الدروس التي يمكن أن نتعلمها من الدول الآسيوية التي خرجت من الحظر؟

جمعة, 05/22/2020 - 12:39

تقول البروفيسورة جينيفر روهن، عالمة بيولوجيا الخلية، بعد مراقبتها لكيفية تطور الوباء في دول آسيا ومن ثم انتشاره في جميع أنحاء العالم، إن حدوث الموجة الثانية من عدوى فيروس كورونا لم تعد مجرد احتمال، بل بات السؤال الذي ينبغي طرحه الآن هو متى ستحدث وكم ستكون مدمرة".

وقالت منظمة الصحة العالمية إن فيروس كورونا المستجد قد لا يختفي، وسيتطلب إبقاؤه تحت السيطرة جهداً هائلاً. فحتى البلدان التي اتبعت استراتيجيات فعالة للتعامل مع الوباء من خلال إجراء الاختبارات ورصد تطور الفيروس وإدارة عمليات الإغلاق (مثل كوريا الجنوبية واليابان في آسيا، وكذلك ألمانيا في أوروبا ) شهدت تصاعداً جديداً في عدد حالات الإصابة ما أن خففت القيود المفروضة.

واقترح فريق الاستجابة لكوفيد 19، التابع للاتحاد الأوروبي، هذا الأسبوع أن تستعد أوروبا لموجة ثانية من انتشار الفيروس.وتقول مديرة الفريق أندريا آمون وفقا لتقرير نشرته صحيفة الغارديان "السؤال المطروح الآن هو متى سيحدث ذلك وكم سيكون حجمه؟".

ويتعين الآن، على الحكومات في جميع أنحاء العالم أخذ الاحتياطات اللازمة لموجة ثانية محتملة، ضد الفيروس، كما يجب عليها تركيز أنظارها على دول شرق آسيا.

ما هي الدروس التي يمكن أن نستخلصها من الدول التي تعين عليها التعامل مع الوباء منذ البداية والتي سبقت بقية العالم في جميع منعطفاته؟

الفيديو

تابعونا على الفيس