الخيط الذي تلقفته المخابرات الأمريكية لتتهم الصين (تعرف عليه)

سبت, 05/09/2020 - 23:42

قالت شبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية إن وكالات المخابرات الأميركية والبريطانية تدرس تقريرا يشير إلى وقوع حدث طارئ في مختبر الفيروسات بمدينة ووهان الصينية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو المختبر الذي تحوم حوله اتهامات غربية تتعلق بنشأة فيروس كورونا المستجد.
ونقل موقع الشبكة أن التقرير المذكور هو تحليل من جهة خاصة لبيانات الهواتف المحمولة في تلك المنطقة.
ويظهر التقرير انقطاع نشاط الهواتف المحمولة في جزء شديد الحراسة من ذلك المختبر التابع لمعهد ووهان لعلم الفيروسات في الفترة بين 7 و24 أكتوبر/تشرين الأول 2019، ويشير إلى أن "حدثا خطيرا" ربما وقع هناك بين يومي 6 و11 من الشهر نفسه.
وقالت الشبكة الأميركية إن وحدة التحقق التابعة لها حصلت على نسخة من التقرير المذكور.
ليست دليلا
وأشارت الشبكة إلى أن تلك المعلومات لا تقدم دليلا مباشرا على إغلاق المختبر ولا تدعم نظرية نشأة الفيروس داخل المختبر بطريق الخطأ.
واتهمت الإدارة الأميركية الصين مرارا بإخفاء معلومات عن نشأة فيروس كورونا، وقالت إنه كان بإمكانها الحؤول دون تطور المرض إلى وباء عالمي يودي بحياة مئات الآلاف ويهز الاقتصاد العالمي.

 
وقال مسؤولون أميركيون، وعلى رأسهم الرئيس دونالد ترامب، إن الفيروس تسرب على الأرجح من مختبر ووهان عن طريق الخطأ.
وصرح ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو بأن هناك أدلة لدى الولايات المتحدة على أن الفيروس خرج من مختبر ووهان، لكن الصين نفت ذلك نفيا قاطعا، وطالبت الجانب الأميركي بإظهار تلك الأدلة المزعومة لإثبات ادعاءاته.
وقد استبعد خبراء بمنظمة الصحة العالمية وكذلك مسؤولون أميركيون فرضية تخليق الفيروس عن عمد، مؤكدين أن مصدره طبيعي، لكن المنظمة الدولية لم تناقش فرضية تسربه عن طريق الخطأ من مختبر صيني.
وكانت الصين أعلنت اكتشاف فيروس كورونا المستجد في مدينة ووهان وسط البلاد أواخر العام الماضي، وربطت التقارير الأولية نشأة الفيروس بسوق في المدينة تباع فيه حيوانات برية.

الفيديو

تابعونا على الفيس