حسب تقرير إخباري فإن عدد من الشخصيات الرسمية في موريتانيا وجدو أنفسهم عالقين خارج البلاد إثر قرار إغلاق الحدود البرية والجوية الصادر عن اللجنة الوزارية المكلفة بمكافحة كورونا.
ومن بين الشخصيات وزيرة الإسكان خديجة بنت بوكه الموجودة في جزر لاس بالماس لظروف صحية، والتي يقول التقرير انها سعت لاستئجار طائرة خاصة للعودة إلى موريتانيا وهو ما رفضه الرئيس محمد ولد الغزواني.
وتوضح مصادر الأخبار أن الرئيس أعتبر أنه لا يمكن السماح بعودة الوزيرة ثم منع آخرين، وهو ما سيضع الحكومة في حرج أمام تراكم طلبات العودة في هذه الظرفية وتضم الشخصيات المرافق العسكري للرئيس المقدم محمد ولد انداري في مهمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
هذا بالإضافة إلى رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد سالم ولد بوحبيني نفسه عالقا في أوروبا بسبب قرار إغلاق الحدود.
