موريتانيا تمتاز بأنها الدولة المسلمة مائة بالمائة فلا يوجد فيها مسيحي ولايهودي ولا كافر ولا مشرك بفضل الله تعالي الذي خلقنا لعبادته والتقرب اليه بها للحصول علي المبتغي الدنيوي والأخروي قال تعالي ( وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون مااريد منهم من رزق ومااريد ان يطعمون )( واذا سألك عبادي فإني قريب أجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوابي لعلهم يرشدون ).
بعد ان تم حظر التجول ورفض التجمعات والمناسبات وغلق الاسواق والمحلات والمطاعم والشقق وتفريغ السجون من اصحاب الجرائم واللصوص لعودتهم لمزاولة السرقة تحت حظر التجول في انحاء متفرقة من العاصمة هذا بالإضافة الي المنكرالخطير الغاء صلاة الجمعة ظهر العبث الشديد كالزنا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي و المجموعات الواتسابية لممارسة الرذيلة عن طريق الهاتف الذكي المحمول رجال نساء متبرجين فيديوهات اباحية مما سيعزز في تفشي فيروس كورونا كوفيد تسعة عشر الذي نهدف للقضاء عليه.
قال تعالي(ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وانتم لاتعلمون )فنحن في هذه الظرفية نحارب ككل دول العالم اخطر جائحة ووباء شهده العالم ينتشر عن طريق اللمس والتنفس ولايري بالعين المجردة حير الاطباء والخبراء.
لذلك لابد لنا من اللجوء والرجوع الي الله تعالي لرفع البلاء عن المسلمين بأتباع ماامرنا به من تقوي وتوكل وصلاة وزكاة وصدقة واستغفار وذكر.
قال تعالي(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب )(ومن يتوكل علي الله فهو حسبه ان الله بالغ امره )(حافظوا علي الصلاة والصلاة الوسطي وقوموا لله قانتين )(وإيقام الصلاة وإيتاء الزكاة )(الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم...)(فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارايرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا).
وقال تعالي(واذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم علي نفسه الرحمة انه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده واصلح فأنه غفور رحيم) فسلام لمافيها من دلالة علي الأمن والرضا والطمأنينة التي يتوخاها كل انسان يعيش علي الكوكب الموبوء بفيروس كوفيد تسعة عشر إن السلام اسم من اسماء الله الحسني وصفة من صفاته فمعي السلام تأتي الرحمة التي كتبها علي ذاته القدسية كرما منه ومنة وتفضلا.
ففي الصحيحين عن الامام احمد عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم "لما قضي الله علي الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي "
وقد قضي الله تعالي عندما خلق الانسان ان جعله مخلوقا مشرفا بالتكليف ولم يكلفه الكمال لأن التكليف به تكليف بما لايطيق قال تعالي(لايكلف الله نفسا الا وسعها )وإنما كلفه بان يستعين بربه ليتغلب علي وسوسة الشيطان وان يتطهر من الدنس كلما تورط في الاثم وان يرتقي في مدارج الاستقامة ويبتعد من مسالك الخطيئة والرذيلة التي لاعصمة له من ارتكابها ولكنه مأمور بالرجوع عنها ليخرج من دائرة الشر والاشرار ويدخل في دائرة الأخيار الذين قال رسول الله صل الله عليه وسلم الصادق المصدوق في حقهم "كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون "رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم عن انس.
من هنا قبل فوات الاوان ننشاهد السلطات العليا في البلد ممثلة في رئيس الجمهورية السيد محمد ول الشيخ الغزواني ان يعطي اوامره بالقضاء التام علي الفاحشة التي ظلت وباتت نتشر عن طريق المجموعات الواتسابية مما سيعزز ويساعد في تفشي فيروس كورونا كوفيد تسعة عشر المحير والمنشر في العالم علما انه اختبار لليقين بالله فالنصاري واليهود بدؤوا يقلدون المسلمين في تأدية الصلاة ويطلبون منهم تأدية الآذان في الكنائس الاروبية مماساعد في تناقص الاصابات عندهم بشكل ملحوظ فالآذان يرفع البلاء كالتقوي والتوكل والاستغفار والصلاة والزكاة والصدقة والذكر فالذاكر لايصاب.
فالمسؤولية مسرولية الجميع والاول فيها رئيس الجمهورية والعلماء والفقهاء وشرائك الاتصال التي يمكنها تحديد اماكن هؤلاء الزناة والعصاة للأمن الوطني لقبضهم ومعاقبتهم وبهذا اكون قد بلغت ولله الامر من قبل ومن بعد السلام.