تراجعت ثروة أغنى 500 شخصية حول العالم بواقع 444 مليار دولار في تعاملات الأسبوع الماضي، المنتهية الجمعة، مع توسع دائرة تفشي فيروس “كورونا المستجد”.
وتراجعت الأسواق العالمية على نحو واسع في جلسات الأسبوع الماضي الخمس، على وقع إعلان أزيد من 60 بلدا ظهور إصابات مؤكدة بالفيروس المسمى علميا (كوفيد – 19)، قابلها إجراءات للحد من توسع دائرة الفيروس.
ووفق مسح للأناضول استنادا على قائمة بلومبيرغ لأثرياء العالم الـ 500، فقد تراجعت ثرواتهم بقيم متفاوتة طبقا للقطاع الذي تعمل به مؤسساتهم بقيادة شركات التكنولوجيا.
وجاء جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون، في المرتبة الأولى كأكثر الأثرياء خسارة في تعاملات الأسبوع الماضي، إذ تراجعت ثروته بواقع 11.9 مليار دولار، لتستقر عند 116 مليار دولار.
ويقصد بتراجع الثروات، هبوط قيم الأسهم التي يملكها أثرياء العالم خلال جلسات التداول، التي تتأثر سلبا بالتطورات العالمية الجيوسياسية والاقتصادية والصحية وغيرها.
وفقد مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس، نحو 10 مليارات دولار من ثروته في تعاملات الأسبوع الماضي منها 1.58 مليار دولار في آخر جلسات الأسبوع، لتستقر ثروته عند 109 مليارات دولار.
وفقد الملياردير الفرنسي بيرنارد آرنولت مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة “لويس فيتون” ما قيمته 9.14 مليارات دولار في تعاملات الأسبوع الماضي، لتستقر ثروته عند 89.1 مليار دولار.
وفي ختام جلسة الأسبوع الماضي، تكبد رجل الأعمال الهندي موكيش أمباني مؤسس مجموعة ريليانس الهندية للمواد والطاقة، أعلى خسارة بقيمة 2.56 مليار دولار، تبعته جاكلين مارس حفيدة ووريثة مؤسس شركة ومصانع مارس المنتجة للحلوى والشوكولاته، بخسارة يومية 2.07 مليار دولار.
وخلال وقت سابق اليوم، أظهرت أرقام رسمية أحصتها الأناضول، بلوغ عدد وفيات فيروس “كورونا” المستجد، الذي انتشر في أكثر من 60 دولة، 3044 وفاة حتى صباح الاثنين، فيما تجاوز عدد المصابين به 89 ألفا.
وظهر الفيروس في مدينة ووهان وسط الصين لأول مرة، في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان؛ ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
