
أنباءمؤكدة عن غضب عمال ميناء الصيد التقليدي من المعاملة والمفاضلة بين عمال المؤسسة بسبب الزبونية وألمحسوبية وٱخرها تهميش المدير المالي والإداري وإعطاء صلاحيات واسعة لمدير المشتريات وإعادة مدير الإستغلال لنفص المنصب الذي حول عنه منذ سنة والذي كان قد تقلده لما يزيد على عشرين سنة ليحل محل المهندس الشاب سيدأحمد الذي جاء من أجل إصلاح المؤسسة ومن المعروف أن مدير الميناء كان يشغل منصب مدير الوكالة الموريتانية للأنباء وقد خضع لتفتيش لاحظ كثير من الخروقات ليسدد بعض المبالغ ويتكرر معه نفس السيناريو في الميناء حيث دفع للمفتشية قرابة 40مليون وذكر مصدر مطلع أن شخص تربطه علاقة أقام له مبادرة أحدثت شرخا في المبادرة هو من أصبح المستحوذ الوحيد على جميع الصفقات حسب مصدر شديد الإطلاع ويقول بعض العارفين بلشأن الإداري أن أيام الرجل أصبحت معدودة في الميناء بسبب تولي إدارة ميناء نواكشوط شخص من نفس المحيط الإجتماعي للرجل حيث يديران مينائين من أهم الموانئ وقدطرحت كثير من نقاط الإستفهام حول سبب إعادة المدير السابق للإستغلال لمنصب أداره عشرون عاما ليخلف شاب طموح جاء من أجل الإصلاح ويتوقع تعين أحد أطر ترارزة مديرا للميناء من أجل بعض التوازنات. وبعد زيارة قام بها مكلف بمهمة في الرئاسة خرج بملاحظة أن هناك خلل في ميناء الصيد التقليدي يجب التغلب عليها ليكون على مستوى طموحات الدولة لتحقيق مداخيل أكثر ومردودية أكثر المصدر: الفتاش