شهادة لله / يحيى بابه

اثنين, 02/03/2020 - 15:40

كنت اسمع الكلام عن النائب والعمدة القاسم والانجازات الشاهدة التى حقق فى ظرف قياسى وفى وضعية صعبة اثر توليه تسيير نهاية مامورية البلدية انذاك هذا للتاصيل فقط ولكن عندما عرفت الرجل عن قرب اثر تواجدنا فى مشروع سيايسى بعد انقلاب الفين وخمسة عرفت الرجل عن قرب ولا ازكى على الله احدا عرفت فيه الصدق والالتزام الدينى والاخلاقى والعطف والبذل لمن اراد ذلك وللامانة وخلال ما يقارب سنة وزيادة من الاحتكاك المباشر لم يصدر منه ما يسيء لاي احد من الفريق الذى كنا نشترك العمل فيه بالرغم من الازدحام وضغط الحملات وما يترتب على ذلك. وبعد ماانتهت الحملة الانتخابية الفين وستة وفاز باقتدار وفى الصدارة بمقعد النائب وبنسبة ثلاثة وثلاثين فاصل من الاصوات المعبرة عنها فى الشوط الاول من البلديات متقدما على الموالى له وهو مرشح التحالف الذى حاز على خمسة عشر فاصل من هنا تمنكنت معرفة ما لم اكن اعرفه هو ان الرجل غير مرغوب فيه من المنظومة الحاكمة انذاك وكان سر ذلك ان الرجل لايرضخ للابتزاز ويعتبر نفسه حامل امانة جسيمة وعظيمة كلفه الشعب بذلك وهنا لن استطرد الخيانة التى تعرضنا لها من حلفاء سياسيين ولكن اقول ومت باب العارف بالامور ان الرجل تلقى عروضا مغرية بغية الخضوع لنزوات المافيا المستحكمة الا انه ابى بكل شموخ واباء وجنا سكان المدينة نتائج تلك المامرة المدمرة وظل الرجل صامدا محبوبا ينتظر الفرصة القادمة ليترجم ماعنده من طموحات على ارض الواقع وجاءت الانتخابات الموالية وعرفت منعطفا خطيرا خصوصا فى الشوط الثانى عندنا ما تقدم عليهم القاسم فى الشوط الاول لكن يبدو ان المجموعة لاتريد اصلاحا ولا تنمية اخذت تحرك ماكينتها وانتهجت اساليب خطيرة كادت ان تهدد السلم الاهلى اذامتلات الساحة بالعبارات الطائفية والشرائحية وظل الرجل حسب شهود ثقة متمسكا بالسلم والانضباط رغم ما احيك عليه من مامرات وتم انتزاع الفوز منه فى الشوط الثانى ولولا موقفه امام انصاره لاخذت الامور منعطفا خطيرا لا قدر الله كان يمكن ان تكون لها تبعات هدامة. اذن يتضح جليا ومع تتبع هذا المسار ان ما حصل مؤخرا تحت قبة البرلمان هو امتداد لنهج الدعوات العنصرية والجهوية وهو محاولة يائسة من مجموعات الضغط لمحاولة ثني الرجل عن مشروعه الاصلاحى الذى بدء سكان انواذيب يجنون ثماره ختاما كل هذا ليس معناه ان الرجل ليس له اخطاء لاوالله فالانسان خطاء ولكن هناك من يسعى جاهدا لشيطنة الرجل والنيل من سمعته وختاما فانه لهؤلاء وأولئك من اجل الوصول لهدفكم باقصر السبل عليكم ان تاتوا بساكنة غير ساكتة انواذيب. وبقلم : يحيى /بابه والله ولي التوفيق

الفيديو

تابعونا على الفيس