لّقت الفنانة السورية أصالة بعد إطلاق أغنيتها الجديدة بالأمس “شامخ”، والتي أتت بعد أيام على طلاقها من زوجها المخرج المصري طارق العريان، مما دفع بالكثيرين إلى ربط الحدثين ببعض.
وقالت عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي:”كلّي إمتنان لمحبّتكم ودفئ مشاعركم وطيب كلماتكم شكراً لكلّ قلب احتواني ، وأعتذر منّ من بكى منكمّ عليّ ، أو منّ أجلي ،وأصّدُقُكُمّ أنّني لامخذولة ولا مكسوره ، ولست ضعيفة أنا قويّة ، أتنفّس بشكل طبيعي ولايسرح خيالي ، لمّ تنطفئ في عيني الحياة ، هي فقط تبدّلت بعض الأماكن”.
لم يكن متوقعاً أن يكتب لهذه القصة التي كانت جميلة في أعين الناس والإعلام النهاية، جاء خبر إنفصال الفنانة السورية أصالةعن زوجها المخرج طارق العريان كالصدمة، بعدما حاول الطرفان إنقاذ زواجهما وعدم خروج مشاكلهما إلى العلن.
الحب والإحترام المتبادلان كانا حاضرين دائماً في كل لقاء يجمعهما أو في حديث الواحد عن الآخر.
ولم تكن أصالة تتغاضى عن البوح بحبها له منذ اللحظة الأولى، وعن مدى اهتمامها به. لكن يبدو أن إنشغال كل واحد منهما بأعماله، جعلته يبتعد عن الطرف الآخر وعن تماسك العائلة، والإنفصال الحضاري كان زبدة الخبر. في السطور الآتية نستعرض كيف انتهت علاقة أصالة بالعريان بحضارة.
علامات لم ننتبه إليها تشير الى طلاق أصالة والعريان
قبل إعلان الطلاق، علامات عديدة ظهرت إلى العلن بين أصالة وزوجها تشير الى أن علاقتهما متوترة، ويتجهان نحو الطلاق. إذ أثارت أصالة جدلًا حول الرسائل الغامضة التي نشرتها خلال الفترة الماضية، مما دفع المتابعون للتساؤل عن أسباب نشرها لهذه العبارات.
وتوقع الجمهور إنفصال الثنائي وزواج طارق العريان من الممثلة السورية نسرين طافش، ولكن قامت أصالة بنفي الأمر من خلال حسابها الرسمي على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، فلقد قالت: “لا أسمح لأحد بأنّ يتناول علاقتي الخاصّه بزوجي وأبو أولادي، وأرجو من الجميع عدم اختلاق قصص، لها سوء الصّدى على نفوس وأعين أولادنا، مثلنا مثل الجميع نختلف، ولكنّ ونحن في أوج خلافنا (العادي)، نكنّ لبعض كلّ مشاعر الاحترام والفخر”.