داليا مبارك أحب ماجد المهندس.. وزوجها لي ستاركس يكشف سراً عن زواجه الأول!

أحد, 01/05/2020 - 21:33

عمرها 28 عاماً فقط، لكنها تمتلك خبرة فنية واسماً لامعاً يفوقان عمرها بكثير، هي المطربة السعودية داليا مبارك، التي استطاعت خلال السنوات القليلة الأخيرة، أن تحفر لنفسها مكاناً بارزاً بين نجمات الصف الأول في عالم الأغنية الخليجية، بصوت عذب وإحساس راقٍ وشكل وأسلوب مميزين، ما مهّد الطريق أمامها لدخول قلوب ملايين المتابعين من دون استئذان.

قابلناها في دبي برفقة زوجها رجل الأعمال الأميركي لي ستاركس، فتحدثت عن جديدها، وعن علاقتها المميزة بأصالة وأحلام وماجد المهندس، و«فنان العرب» محمد عبده، وعن علاقتها بزوجها الذي كشف لنا سراً عن حياته الخاصة للمرة الأولى، وفق مجلة “سيدتي”.

قدمت أخيراً «ميني ألبوم» يحتوي على 5 أغنيات بعنوان: «في حياتك مستحيل»، فكيف وجدت رد فعل الجمهور عليه؟

سعيدة للغاية بردود الفعل الرائعة، التي جاءت على قدر التعب والجهد المبذولَيْن في التحضير للألبوم.

تعاونتِ مع ملحن واحد في الأغنيات الخمس، وهو ياسر بو علي، ألم يكن هناك تخوف لديكِ من وجود تكرار في الألحان، أو تشابه في الجو العام للألبوم بسبب هذا الأمر؟

ياسر أبو علي ملحن رائع، ومن يستمع إلى الألبوم لن يصدق أن تلك الألحان هي لملحن واحد، فقد أكسب كل أغنية شخصيتها والجو العام المناسب لها، ممّا خلق حالة تنوع انعكست على الجو العام للألبوم.

وكيف كان التعاون بينكما؟

كانت تجربة مميزة، فياسر ملحن محترف وشخصية رائعة، وهذا هو أول تعاون لي معه، وبالطبع لن يكون الأخير.

تغنين دائماً باللهجة الخليجية، هل يمكن أن تجربي الغناء بلهجات أخرى قريباً؟

نعم، وأنا أحضّر الآن لأغنية مصرية من ألحان أحمد سعد، ستكون مفاجأة كبرى، كنت أحضّر لها أثناء وجودي في مصر خلال الفترة الماضية.

نجمة السعودية الأولى

عرفك الجمهور بشكل كبير من خلال أغنية «قلبت الطاولة» عام 2014. فهل يمكن أن نقول إن داليا استطاعت قلب الطاولة في الفن السعودي خلال السنوات الخمس الأخيرة؟

أنا أجتهد وأحاول أن أقدم أفضل ما لديّ، والساحة الفنية في السعودية ثرية بعدد من الفنانين البارزين الذين أتشرّف بأن أكون واحدة منهم.

وهل ترين نفسك نجمة الغناء الأولى الآن في السعودية؟

لا يمكنني أن أقول مثل هذا الشيء عن نفسي، فهذه الأمور يحددها الجمهور، علماً أنه ليس هناك شيء في الفن يدعى «نجمة أولى». فهناك كثيرون من النجوم لكل جيل، والمنافسة بين الجميع أمر صحي، لمصلحة الحركة الفنية ككل. فأنا لا يشغلني أن يقول الجمهور عني إنني الأولى أو إنني الأفضل، بل أحب أن يقولوا داليا «مختلفة»، وهذا يسعدني أكثر.

«فنان العرب» محمد عبده ناداك بلقب «ملكة المسرح» في كواليس حفل تدشين وزارة الثقافة في الرياض قبل أشهر عدّة، كيف كان شعورك، وكيف كان لقاؤك معه؟

الفنان محمد عبده هو هرم الأغنية السعودية، وربما لا يوجد أحد من الشعب السعودي لا يحبه ولا يحب فنه. فأنا أعشق أغانيه منذ الصغر، وأحب دائماً أن أغنيها، وأن يمدحك فنان بحجم محمد عبده، فهذه شهادة كبيرة لأي فنان وليس لي فحسب.

أتمنى الغناء مع ماجد المهندس دائماً

غنيت في حفل اليوم الوطني السعودي الـ 89 في حائل، إلى جانب الفنان ماجد المهندس، هل الغناء إلى جانب فنان بحجم ماجد وشعبيته الكبيرة، يكون عبئاً عليك؟

بالعكس! فأنا أحب ماجد المهندس كثيراً، وهذا هو ثاني حفل يجمعنا معاً، وأتمنى أن تكون كل حفلاتي معه، فهو شخص رائع و«برنس» بالفعل كما يلقبّونه، والغناء معه شرف وليس عبئاً.

ماذا غيّرت ابنتك لي لي سمر في حياتك؟

 (تبتسم طويلاً) كل شيء، فلقد رأيت الحياة من خلال ابتسامتها، وأتمنى أن أراها سعيدة دائماً.

لو جاءت «لي لي» في يوم ما وقالت لك «ماما.. أريد أن أصبح مطربة». فكيف سيكون رد فعلك؟

(تضحك) سأوافق بالطبع، وبالمناسبة أنا واثقة من أنه سيصبح لها شأن كبير في عالم الموسيقى، فهي تملك حساً موسيقياً عالياً، وعندما تستيقظ على صوت الموسيقى تبتسم، وتحاول ترديد ما تسمعه على الرغم من أن عمرها الآن عام واحد، وإن أرادت دخول هذا المجال في أي وقت، فسأكون أول الداعمين لها.

أصالة وأحلام

تجمعك علاقة طيبة بعدد من الفنانات مثل أصالة وأحلام وغيرهنّ. ما سر هذه العلاقة المميزة؟

هن فنانات كبيرات وأستاذات بالنسبة إليّ، وأنا تلميذتهنّ وابنتهنّ، وبالتأكيد يسعدني أن تظل علاقتي بهنّ طيبة دائماً، فكلما تحاورنا سواء على المستوى الشخصي أو الفني، فإنني أتعلم الكثير منهن.

حدث بين أصالة وأحلام خلاف كبير أخيراً، ألم تحاولي التدخل لإصلاح هذا الأمر بحكم علاقتك الطيبة بهما؟

لا أحب الإجابة عن هذا السؤال.

دعينا ننتقل إلى علاقتك بزوجك الأميركي لي ستاركس، فقد رأيناك تقطعين حفلك في حائل في سبتمبر الماضي لتقدمي له التهنئة من على المسرح بمناسبة عيد ميلاده. فما هو الدور الذي يلعبه في حياتك إنسانياً وفنياً؟

لي هو «روح قلبي»، وهو نعمة من ربي أعطاني إياها، ويدعمني بلا حدود، ولا يفارقني أبداً في أية خطوة من خطوات حياتي، وأنا ممتنة له للغاية. فهو زوج رائع وأب أروع.

بعد ذلك، انتقلنا بالحديث إلى لي ستاركس، الذي بدا متحمساً للغاية للحديث عن داليا وعن «الميني ألبوم»، فسألناه:

داليا ليست معنا الآن، لذا نريد أن نعرف رأيك بصراحة بألبومها الجديد كمتذوق للموسيقى؟

الألبوم رائع للغاية، وعلى الرغم من أنني بالطبع لا أفهم الكلمات بشكل كبير لأنها بالعربية، إلاّ أنّ الألحان والموسيقى الموجودة في الألبوم تجذبني بشدة.

وهل أعطيتها رأيك بالأغاني أثناء التحضير للألبوم؟

بالطبع، ولكن في حدود معرفتي، وكنت أقدم لها النصائح دائماً حول صوتها وحول الأغاني التي يُفضَّل أن تضمها إلى الألبوم.

ذهبت مع داليا إلى السعودية ورافقتها في حفلات عدّة. فكيف وجدت استقبال الجمهور السعودي لها؟

كان أمراً لا يوصف، الأجواء كانت رائعة، والناس بدا عليهم الحب الحقيقي لداليا ولي أيضاً، وأنا قريب من داليا للغاية، وأعرف جيداً ما الذي يعنيه الجمهور السعودي تحديداً، لها.

رأينا داليا توقف حفلها في حائل، الذي صادف يوم ميلادك، لتقول لك: «كل عام وأنت بخير» من على خشبة المسرح، كيف كان شعورك في حينها؟

شعور لا يوصف، وقد جعلتني خجولاً وسعيداً للغاية، إذ لم يكن من الواجب عليها أن تفعل ذلك، لكنها فعلته، لقد أوقفت حفلها، ومنحتني وقتاً مهماً للغاية من عملها، وجعلت الجمهور يشاركها الغناء لي. لقد كانت من أجمل اللحظات في حياتي.

وماذا كانت هديتها لك في يوم ميلادك؟

الحب، وهو أعظم هدية يمكن لشخص أن يمنحها لشخص آخر يحبه.

كرجل أميركي، نريد أن نستمع إلى تجربتك في الزواج من امرأة عربية مثل داليا؟

تجربة رائعة بلا شك، فهي امرأة قوية، وتستطيع أن ترشدك دائماً لفعل الأمور الصحيحة، وهو أمر من الصعب أن تجده في أية امرأة أخرى.

عندما تريد داليا أن تطلب منك شيئاً، ماذا تدعوك؟

 (يضحك كثيراً) ويجيب Baby، ثم يضيف: «داليا تملك حساً فكاهياً عالياً للغاية، وتستطيع بضحكاتها أن تأخذ مني كل ما تريده، وأنا أحاول أن أدعمها وأمنحها كل ما أقدر عليه بحب، وعن طيب خاطر».

ماذا غيّرت ابنتكما لي لي سمر في حياتكما؟

أكثر مما يمكنك أن تتخيل، وسأخبرك سراً ربما لا يعرفه كثيرون، وهو أن لي ابنة كبرى من زواجي الأول في أميركا، وعلاقتي بها رائعة للغاية، لكنني لا أستطيع أن أقضي معها الوقت ذاته الذي أقضيه مع لي لي. لذا، فإن لي لي مقربة للغاية من قلبي، وهي مصدر سعادتنا أنا وداليا، وتمنح حياتنا الكثير من الأمل والحب.

هل يمكن أن يأتي الوقت وتقول لـ داليا، لقد مللت من كثرة التنقلات والحفلات، وأريد منك أن تتوقفي عن الغناء وتتفرّغي لتربية لي لي ولدورك كأم؟

من المستحيل أن أفعل ذلك! فكيف يمكن أن أمنع عنها هذا الحب الذي تمنحه لجمهورها والذي تتلقّاه منهم؟ فهي تعمل كثيراً من أجل الناس ومن أجل إسعادهم، وأنا أقدّر للغاية كمّ الجهد الذي تبذله لصناعة موسيقى راقية ومميزة.

تتمتعان بزواج ناجح وعائلة رائعة، هل يمكن أن تخبرني بسر واحد وراء ذلك؟

التواصل، ولا شيء غير التواصل. فبيني وبين داليا لا توجد أوامر ولا أسرار، فقط نتواصل ونتشارك كل شيء. وفي النهاية، يترك كل طرف منا الحرية للآخر لاتخاذ القرار الصحيح، والذي نتحمل عواقبه معاً في النهاية أياً كانت، وبكل حب.

زوجي لي هو «روح قلبي»، وهو نعمة من ربي أعطاني إياها، ويدعمني بلا حدود، ولا يفارقني أبداً في أية خطوة من خطوات حياتي، وأنا ممتنة له للغاية. فهو زوج رائع وأب أروع.

الفيديو

تابعونا على الفيس