ارتكب وزير الشؤون الإسلاميّة والدعوة والإرشاد، عبد اللطيف آل الشيخ، بحق اللغة العربيّة أخطاءً لا تُغتَفر وفق مُغرّدين، كانوا قد تهافتوا للتّفاعل مع تغريدةٍ على حسابه، وتحوّلت التغريدة إلى مزارٍ للتندّر والسّخرية من أخطاء الرجل الإملائيّة، والنحويّة، وهو يُفتَرض به أنه يُتقِن اللغة العربيّة، لعِلمه الواسع بالدين، وقراءته القرآن بحسب مُعلّقين افتراضيين على حساباتهم.
وكتب آل الشيخ عبر حسابه تغريدة يقول فيها: “بلاد التوحيد المملكة العلية بلاد العدل والرخاء والأمن ،أعدائها في الماضي هم أعدائها اليوم كُلّما فشل أسلوب إبتكروا أسلوباً آخر في محاولات خبيثة لتدميرها وشعبها إبتداءً من صحوة الحمقي إلى الربيع المشؤم فمؤامرات الترك والخوان والصفويين كلها تحطمت على رؤس من تبناها وفكر فيها ومولها”.
وهي التغريدة التي احتوت حوالي ثمانية أخطاء، كان قد سلّط الضوء عليها الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد، والذي أعاد التغريدة وتساءل كم خطأ في التغريدة، ووضع تحتها خطوطاً حمراء.
وتفاعل نشطاء مع التّغريدة، حيث انقسم المُغرّدون دفاعاً عنه، وانتقاداً له، فقال البعض أنه يجب التركيز على كلامه، فيما وجد البعض الآخر أنه من غير المسموح لمثل تلك الشخصيّة، ومنصبها الديني، ارتكاب أخطاء تعدّت الثمانية أخطاء في تغريدة من عدّة سُطور.
