الإسم : مولاي ابراهيم محمد المصطفى

ثلاثاء, 12/31/2019 - 13:27

حين تغيب الوطنية وينعدم الشعور والاحساس بالوطن لاتستغرب اي شيئ  وبطريقة فاضحة و مخزية شرعت الحكومة الموريتانية واجاز البرلمان اتفاقية الصيد البحري بين موريتانيا وجمهورية الصين الشعبية اتفافية مثيرة للجدل واثارت غضب المدونين والمهتمين بشأن السياسي اتفاقية تظهر فشل الدولة وضعف الإرادة السياسية إتفاقية تستمر خمسة وعشرون عاما والصنين يجولون ويسبحون في المياة الاقليمية بدون حسيب ولارقب ضف إلى ذالك عدم التزام الصنين بأبسط المعايير  وهي توفير رواتب محترم للعمال الموريتنين وانتشار ظاهرة تهريب الأسماك المحرمة دوليا للأسف هذا كله يحدث والحكومة والسياسين في سبات عميق لايشعرون باي حرج ولا أحد يتحمل مسؤلياته الوطنية في هذا الاتجاه حتي حفر سواحل الموريتانية الذين يراقبون المياه الاقليمية الموريتانية   ورغم انهم موريتانين  واولى بهم حماية الثروة السمكية لبلاد يتآمرون مع الصنين على نهبها مقابل دراهيم معدودات لا تسمن ولاتغني من جوع والعمال العاملين في هذه الشركة يتعروضون للاهانة شديد وممارسة بشعة بما تحمل الكلمة من معنى وكل من طالب من العمال بتحسن ظروفهم الاقتصادية يتم فصله
واستبداله باخر قد يكون  أجنبيا يا للاسف. ولم يمضي على الاتفاقية إلا زهاء عشرة سنوات وهاهو الصيد البحري الموريتانيا يعيش أسوء فتراته وأصبحت الأسماك الموريتانية تشهد  انقراض غير مسبوق نتجية  اعمال النهب التي يقوم بها الصنين في المياة الموريتانية والعرفون بخبايا وأسرار شباك الصنين ونوعية السفن ياكدون انه اذ لم تتدخل الدولة وتقوم بمرجعة الاتفافية أو القاءها فان الثروة السمكية مهددة بالانقراض للاسف حتى مدينة نواذيب التي كانت تعيش على كافة انواع الأسماك وباسعار منخفض أصبحت تعاني من ارتفاع الأسعار الأسماك وندرتها اما مدينة انوكشوط هي الاخرى عانت ولازالت تعاني الويلات جراء نقص الأسماك وخصوصا سمكة ياي بوي التى كانت سعرها لايتعدى 20 اوقية قديمةاصبحت اليوم توجد بسعر 100 قديمة وغير متوقر بالكاد توجد وهكذا اصبحت الأصوات تتعالي وترتفع على القيادة الجديد لبلاد وعلى راسها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني تطالبه بانقاذ ماتبقى من ثروتنا سمكية المهددة بالانقراض ومن هنا نطالب كافة الموريتانين الى هبت وطنية خالصة للإنقاذ احد ركائز اقتصادنا من الانهيار