ولد عبد العزيز كان بامكاني طرد حزب upr من مقراته ولكن لن اقبل رمي صور ولد الغزواني

اثنين, 12/30/2019 - 22:36

جزء من المقابلة التي أجرى موقع تقدمي
سألته: الحزب خرج عن سيطرتكم؟

فقال: للأسف حالة التردي التي وصلنا اليه محزنة جدا..بعض المناديب فيه يقولون لي لايمكننا إلا الانصياع لرغبات السلطة، لأن الأهالي في بلداتنا لا يعارضون. أي منطق هذا الذي وصلنا اليه؟!.. ما كنت أخشاه هو الرجوع إلى الوراء وهو ما يحصل في قضية الحزب… فقد تم تمزيقه، فاللجان تقاد من قبل أشخاص لاعلاقة لهم بالحزب، بل أن من بينهم من ترشحوا من أحزاب كانت مناوئة للحزب ولأفكاره. الأتفه من هذا هو الطريقة المقززة التي يصورون بها إنزال صوري من المقار في محاولة للتأثير على سيكولوجية المواطنين، ولو كنت افكر بطريقتهم لطردتهم من المقرين، اذ أملك أحدهما والآخر تطوعت به قريبة لي بعد أن جابوا المدينة طولا وعرضا ولم يحصلوا على مبتغاهم، فاتصلوا بي فأرسلتهم اليها فتطوعت به ولم تؤجره. لم أفعل لأنني لا أفكر كما يفكرون.. اذ لو فعلت لكانت صوره هو من ينزلها العمال بعدم احترام، لكنني لن أصغُر.

حين كنت في لندن كان يتصل علي باستمرار ونتبادل وجهات النظر، وكان اقتراحه لي بأن نؤجل البت في موضوع الحزب حتى فبراير إلى أن حدثت الأزمة وسببها ظهور أشخاص غرباء على الحزب، وأقل مايقال عنهم إنهم مقربون منه، و.حين عدت إلى البلاد التقيته فوجدت أنه مهتم زيادة بما يسميه “حزب الدولة” واستغربت، فحين كنت رئيسا للدولة لم أهتم بهذا الحزب، ثانيا حزب الدولة صار يُخجِل حتى بعض الدول التي تنتهج نظام الحزب الواحد اليوم. ثم إنه لم يكن عضوا فيه ولم يترشح منه، فباب الانتساب أُغلق ولما ينتسب، وحتى لو فعل فما فائدة المرجعية وعلاقة الرئيس بالحزب..
المصدر : تقدمي

الفيديو

تابعونا على الفيس