اعتمد الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الإمارات حاكم دبي موازنة العام المالي 2020، بإجمالي نفقات قدره 4ر66 (1ر18 مليار دولار)، لتصبح أكبر موازنة في تاريخ دبي.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم الأحد أن الحجم القياسي للموازنة يأتي لتلبية طموحات الإمارة في تحفيز الاقتصاد الكلي ودعم إقامة “إكسبو 2020 دبي” لتكون الدورة الاستثنائية والأبرز في تاريخ أضخم معارض العالم وأعرقها.
كما اعتمد بن راشد دورة موازنة لثلاثة أعوام؛ من العام 2020 وحتى 2022، بإجمالي نفقات قدره 196 مليار درهم (4ر53 مليار دولار).
ووفقا لـ(وام)، فقد “جاءت دورة الموازنة للأعوام الثلاثة لتلبي طموحات المستقبل، وتؤكد عزم دبي على المضي في إسعاد المجتمع وتحفيز ريادة الأعمال”.
ولفتت إلى أن “الخطة المالية تُبرز مدى اهتمام حكومة دبي بإتاحة أعلى درجات الاستقرار الاقتصادي والتحفيز لقطاعات الأعمال بالإمارة، بإعطاء صورة واضحة للأهداف الاقتصادية للحكومة خلال الأعوام الثلاثة القادمة، ما يدعم التخطيط متوسط الأجل للقطاعات الاقتصادية بالإمارة ويتيح رؤية واضحة للقطاع الخاص العامل فيها.
وتواصل دبي في موازنة العام المالي 2020 الاهتمام بالخدمات الاجتماعية، التي تشمل الصحة والتعليم والثقافة والإسكان الاجتماعي، علاوة على تطوير صندوق المنافع الاجتماعية ودعم الأسر وتحفيزها.
ومن المتوقع أن تحقق حكومة دبي إيرادات عامة قدرها 64 مليار درهم بزيادة تبلغ 25 في المئة عن العام المالي 2019 وذلك على الرغم من القرارات الاقتصادية التحفيزية التي أقدمت عليها الإمارة والتي كان من شأنها خفض بعض الرسوم وتجميد الزيادة في أي رسم لمدة ثلاث سنوات وعدم فرض أي رسم جديد من دون خدمة جديدة.