قالت المطربة اللبنانية إليسا، أحد أشهر الأصوات في الوطن العربي، إنها مصدومة من الأخبار الواردة من الصين عن اضطهاد مسلمي الإيغور.
وعبر حسابها الموثق بموقع “تويتر”، قالت إليسا، وهي مسيحية الديانة، “الأخبار الواردة من الصين عن اضطهاد مسلمي الايغور بتصدم. المفروض لما نتطور أكثر بالعلم والتكنولوجيا، تزيد انسانيتنا مش العكس”.
وداعية لتفاعل إنساني مع مسلمي الإيغور، أوضحت أن “المشاهد ما تهز بس (فقط) المسلمين، لازم تهز كل إنسان عنده ضمير وذرة إنسانية”.
وسلط اللاعب الألماني من أصل تركي مسعود أوزيل المحترف في نادي أرسنال الإنجليزي، الأضواء على الانتهاكات الصينية ضد مسلمي الإيغور، منتقدا مؤخرا ، صمت العالم الإسلامي على الانتهاكات التي ترتكبها الصين بحق الإيغور في تركستان الشرقية.
وهو ما فتح الحديث اليومي عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن مسلمي الإيغور.
ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
وفي أغسطس/آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الإيغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.