قال المسرحي المصري هشام جاد إن فرنسا تشهد يوميا مظاهرات بالآلاف، فضلا عن إضرابات فى وسائل النقل والمستشفيات والمدارس والمصانع وأصحاب المعاشات ممن لا يجدون عملا، مشيرا الى أنه فى الوقت الذى ارتفعت فيه الأسعار بشكل لافت في الحياة اليومية، ولا تتسامح البنوك مع من يتأخر فى سداد الأقساط، فإن الرئيس ماكرون أعفى الأثرياء من دفع الضرائب بحجة أنه لو أخذ الضرائب من الأثرياء سوف يذهبون باموالهم خارج فرنسا ويستثمرونها بعيدا.
وأضاف جاد الذي يقيم في فرنسا منذ ثلاثين عاما أو يزيد أن المواطن الفرنسي بشكل عام والشباب والأطفال بشكل خاص يتساءلون: لماذا توجد رفاهية وأسعار رخيصة ومستوى معيشة أفضل في الجارة ألمانيا وهم فى فرنسا دائما يعانون مع أنهم يدفعون ضرائب ضرائب كثيرة؟
وأضاف جاد: “يتساءلون هنا: أين الرفاهية وارتفاع مستوى المعيشة التى بشر بها دعاة الوحدة الأوروبية؟”.
وقال جاد إن ثورة الانترنت وسفر الشباب والأطفال الفرنسيين أضاف كثيرا فى مستوى وعيهم السياسى والاجتماعى والانسانى، مشيرا لى أنهم يحاولون التغيير عن طريق النقابات والاحتجاجات الشعبية كما هو الحال كل سبت مع أصحاب السترات الصفراء.
