نعيد الحديث عن الفيزا بين موريتانيا والشقيقة المغرب كلما لاحت فرصة او سمحت سانحة، ذلك أن تعقيد الحركة بين الشعبين الشقيقين حد اشتراط الفيزا أمر غير مقبول بين إخوة تربطهم وشائج القربى والروابط الاجتماعية وغير ذلك.
قد نقبل بفيزا إلى أوروبا او أمريكا او حتى المشرق العربي لكن لانقبلها مع الجارة المتاخمة المغرب فالحدود حتى غير مقبولة بين الأشقاء المتجاورين.
على الرئيس غزواني وعلى جلالة الملك محمد السادس حفظهما الله أن يشجعى مزيد من التواصل والتبادل بين شغبيهما وفتح الحدود لكلا منهما واعتبار مجرد تمظهر عادي من تمظهرات الأخوة التي لا تعترف بالحدود المصطنعة.
بقلم/ الشيخ ولد سيدي