أقدم أحد الأشخاص في عاصمة الشمال اللبناني طرابلس، مساء الجمعة، على سكب مادة البنزين على جسده ثم أضرم النار بنفسه، بسبب ظروفه الاقتصادية وعدم قدرته على معالجة ابنته.
وأفادت مراسلة الأناضول في المنطقة، أنّ الشخص نقل على الفور إلى إحدى المستشفيات القريبة لتقديم الإسعافات اللازمة له.
والسبت الماضي، أقدم رجل خمسيني على إضرام النيران بجسده في ساحة “رياض الصلح”، وسط العاصمة اللبنانية بيروت، بين حشود من المعتصمين بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة.
ومن جانب آخر، اقتحم عشرات المحتجين معمل الكهرباء (مؤسسة حكومية) في الجية (غرب العاصمة بيروت) رفضا لانقطاع الكهرباء عن المنطقة.
وتدخلت عناصر من الجيش والقوى الأمنية، وعملت على إخراج جميع المحتجين إلى خارج المعمل بالقوّة، وفق مراسلة الأناضول.
وأفادت غرفة التحكم المروري عبر موقعها في “تويتر”، بقطع الطريق السريع الجية -بيروت.
وانتشرت منذ بعض الوقت، دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للنزول إلى الشارع تضامنا مع ثوار منطقة الجية بعد تعرضهم للضرب على يد عناصر القوى الأمنية.
وصباح الجمعة، أوقف الجيش، 7 ناشطين بتهمة المشاركة في قطع شارع رئيسي شمالي بيروت، وأعاد إطلاق سراحهم بعد ساعة من الوقت تقريبًا.
ومنذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشهد مدن عدة بينها بيروت، احتجاجات شعبية تطالب بمحاسبة من يصفهم المحتجون بالفاسدين داخل السلطة واستعادة الأموال المنهوبة.
وفي 4 ديسمبر/ كانون أول الجاري أقدم مواطن لبناني على الانتحار، بإطلاق النار على نفسه إثر طرده من عمله في العاصمة بيروت، من إحدى المؤسسات المحلية بمنطقة “النبعة”، ما أدى إلى وفاته على الفور.
ومطلع الشهر نفسه، انتحر اللبناني ناجي الفليطي، شنقا بسبب تراكم الديون عليه، وعجزه عن تلبية طلب ابنته بشراء “منقوشة زعتر” (نوع من الطعام)، لا يتجاوز ثمنها نصف دولار.
