تسبب خلع الفنانة المغربية، أمينة كرم، التي عُرفت منذ طفولتها كمنشدة بقناة «طيور الجنة» الأردنية الخاصة بالأطفال، للحجاب، في جدل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ كثر نشرها الصور في الآونة الأخيرة، دون غطاء رأسها بشكل نهائي، وهو ما فاجأ الجمهور.
جاءت خطوتها تلك بعد تكرار ارتدائها الحجاب، ويغطي منتصف رأسها فقط، وبمجرد انتشار صورها دون حجاب وتم تداولها بكثافة، هذه الأيام، تدفق وابل من الآراء والتعليقات، التي تباينت بين المؤيدين والمعارضين، فأشاد البعض بجمالها وهاجمها الآخرون.
رغم أن خلعها الحجاب، يرجع إلى أوائل أكتوبر الماضي، لكن اشتعل الجدل هذه الأيام، على وجه التحديد، بعد مُشاركة المُتابعين بصورها، عبر صفحاتهم، خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ما سلط الضوء على موقفها الواضح من الحجاب، ونشر الكثيرون صورها قبل وبعد خلع الحجاب، وعدد من اللقطات بطفولتها بحسب المصري اليوم .
بدأت «كرم» مشوارها، طفلة تطل على شاشة القناة، دون حجاب، وبعد فترة ارتدت الحجاب خلال فترات انضمامها إلى فريق القناة، ظلت أمينة إلى الآن تحتفظ بصورها بالحجاب، عبر حسابها الشخصي، حتى بعد خلع غطاء الرأس بالوقت الراهن.
وفي كل مرة أضافت «كرم»، صورًا جديدة، بعد خلع حجابها، كانت تبتعد عن التعليق على الحجاب، بل تحاول إثبات قوتها وتماسكها وتفتح باب المناقشات مع جمهورها. في 30 أكتوبر الماضي، نشرت صورتها للمرة الرابعة دون حجاب، مُعلقة: «الأنثى التي تعودت على تحمل المسؤولية والاعتماد على نفسها، لا شئ يكسرها تقع وتنهض من جديد مكتفية بنفسها عن الأخرين؛ هي أنثى بمائة رجل».
وبأول نوفمبر الجاري، قالت: «إذا كنت أفكر في عمل فني جديد، شنو المواضيع لي ممكن تقترحو عليا؟»، وطرحت من قبلها سؤال تفاعي أمام مُتابعيها: «شنو أكثر مكان أو أكثر شخص ترتاحوا تمشوا معه وقت تكونوا متضايقين؟ أنا البحر».