الصانداي تليغراف نشرت تقريرا بعنوان “قطع الإنترنت في إيران: ماذا يحدث ولماذا تفعل الحكومة ذلك”؟
يقول التقرير إن “خدمة الإنترنت في إيران أصبحت شبه مقطوعة بشكل كلي منذ الخامس عشر من الشهر الجاري عندما بدأت الانتفاضة بالإعلان عن زيادة أسعار البنزين بنحو 50 في المئة وامتدت المظاهرات سريعا في مختلف المدن الإيرانية ثم أخذت منحى سياسيا وطالبت برحيل مسؤولين بارزين”.
ويضيف “إيران ليست هي الدولة الأولى التي تستخدم قطع الإنترنت كوسيلة لمواجهة انتفاضة شعبية، فالعراق على سبيل المثال قيد لحد كبير قدرة المواطنين على الدخول إلى شبكة الإنترنت منذ بداية المظاهرات المناهضة للحكومة قبل نحو شهرين، ورغم ذلك يبقى حجب الخدمة الذي تمارسه إيران غير مسبوق على مستوى ضخامة حجمه وعمقه”.
وينقل التقرير عن أمين سبتي، الباحث في شؤون الأمن الإليكتروني، قوله إنه “لم يحدث حجب للخدمة بهذا الحجم وعلى هذا النطاق الواسع ولهذه الفترة الطويلة في دولة كبيرة مثل إيران في السابق”.
ويضيف أن إيران تحاول إقناع المواطنين باستخدام التطبيقات المحلية لكنهم يصرون على استخدام التطبيقات الأجنبية مثل “واتس آب” بل ويستخدمون تطبيق “ويز” لتحديد مواقع التجمعات والمظاهرات.
ويشير إلى أن “الحكومة الإيرانية تهدف إلى تقييد حرية التجمع والحركة لدى المتظاهرين كما تستهدف تقييد حرية نقل المعلومات والروايات على المستوى المحلي باستثناء تلك الصادرة عن جهات رسمية”. (بي بي سي)