زعم المرشح للانتخابات الرئاسية في الجزائر، عبد القادر بن قرينة، الجمعة، أن جلسة البرلمان الأوروبي المقررة لمناقشة الوضع السياسي في الجزائر سببها “ارتفاع” حظوظه للوصول للرئاسة وبرنامجه الذي يقضي على الوصاية الخارجية على بلاده.
وتساءل بن قرينة، خلال تجمع شعبي مساء الجمعة، عن سبب تحرك البرلمان الأوروبي للدفاع عن الحراك الشعبي الرافض للانتخابات في وقت لم يقل أي شيء عن خروج الملايين ضد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة والفساد الذي أنهك الدولة.
وأضاف رئيس حركة البناء الوطني (تيار إسلامي إخواني) ”السبب هو أن الرئيس السابق بوتفليقة كان مدعوما من الخارج حتى دون أن يقوم بأي حملة انتخابية بعد أن ضخ 5 ملايين دولار لصندوق النقد الدولي ليتم تدعيم مستعمرات في أفريقيا لكي تكون كل الفائدة لفرنسا”.
وقال بن قرينة إن على المترشحين الخمسة ومؤيدي الانتخابات ومعارضيها الوقوف في وجه هذه الخطوة التي أعلن عنها البرلمان الأوروبي.
وكان النائب الفرنسي الأوروبي رافاييل جلوكسمان، كشف عن تنظيم الاتحاد الأوروبي، الأسبوع المقبل، لنقاش حول الوضع السياسي في الجزائر، على أن يتبع بـ” لائحة استعجالية”.