قالت مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال ريتنجز الأمريكية للتصنيف الائتماني في تقرير لها اليوم الأحد، إن البنوك في المملكة العربية السعودية ستظل تحتفظ بوضع مالي مستقر في عام 2020، بفضل التعافي الاقتصادي للبلاد من ركود هذا العام عقب هجمات استهدفت منشآتها النفطية.
ونقلت وكالة أنباء بلومبرج عن تقرير المؤسسة أن الإنفاق الحكومي سوف يساعد في تنشيط عمليات إقراض الشركات، على الرغم من أن الرهون العقارية لا تزال من المرجح أن تؤدي إلى نمو الائتمان الذي سيستقر عند حوالي 5 بالمئة.
وقالت ستاندرد آند بورز إن تكلفة المخاطر ستستقر أيضا عند حوالي 75 نقطة أساس.
وقال محلل الائتمان لدى المؤسسة رومان ريبالكين عن توقعات القطاع المصرفي السعودي في عام” 2020 إننا لا نستطيع أن نستبعد مخاطر وقوع حادث كما ظهر في الهجوم الأخير على البنية التحتية السعودية”.
كانت منشآت نفط شركة أرامكو السعودية في بقيق وخريص قد تعرضت لهجمات في 14 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما أسفر عن توقف حوالي 50 بالمئة من إنتاج الشركة من النفط.
ومع ذلك، لم تتوقع ستاندرد آند بوزر زيادة المخاطر السياسية أو تراجع كبير في أسعار النفط في السيناريو الأساسي لها.