الجزائر استمرار المحاسبة وهذه المرة في عملاق الغاز سونطراك

جمعة, 11/15/2019 - 08:05

تمت الخميس إقالة رئيس مجلس إدارة مجمع سوناطراك شركة المحروقات العملاقة العامة في الجزائر وذلك بعد سبعة أشهر فقط من توليه منصبه في يوم تبني قانون المحروقات المثير للجدل، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وأوردت الوكالة نقلا عن بيان للرئاسة “عين اليوم الخميس 14 نوفمبر 2019 السيد عبد القادر بن صالح، رئيس الدولة، السيد شيخي كمال الدين، رئيسا مديرا عاما لمجمع سوناطراك خلفا للسيد حشيشي رشيد، الذي أنهيت مهامه بهذه الصفة”، دون أن تذكر أسباب الاقالة.
وكان حشيشي خلف في نيسان/ ابريل 2019 عبد المؤمن ولد قدور الذي كان تولى المنصب منذ 2017 في هذه الشركة التي تملكها الدولة بنسبة مئة بالمئة وذات الاهمية المحورية في الاقتصاد الجزائري الذي يحصل على 60 بالمئة من موارد ميزانيته و95 بالمئة من عائدات التصدير من المحروقات.
وأقيل ولد قدور وكان من المقربين من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بعد أيام قليلة من استقالة بوتفليقة تحت ضغط حركة احتجاج غير مسبوقة وبعد 20 عاما في رئاسة البلاد.
ورئيس مجلس الادارة الجديد كمال الدين شيخي حاصل على تكوين جيولوجي وكان تولى في 2018 منصب مدير شراكات سونطراك، بحسب تقديم له نشر على الانترنت لمناسبة مؤتمر للمحروقات.
وتبنى البرلمان الجزائري الخميس مشروع قانون مثير للجدل يهدف الى اضفاء مرونة وبساطة على النظام القانوني والضريبي لقطاع المحروقات لجذب مستثمرين أجانب.
ولقي النص معارضة قوية في الجزائر واتهم بـ”تبديد” الثروة الوطنية لحساب الشركات المتعددة الجنسيات في ظرف من الاحتجاج الشعبي المستمر منذ تسعة أشهر.
والجزائر وهي ثالث منتج للنفط في افريقيا واحد المنتجين العشر الاوائل للغاز في العالم، بحاجة ملحة لاكتشاف حقول جديدة لسد نقص انتاج الحقول المنتجة حاليا وارتفاع الاستهلاك الوطني.
وكان مجمع سوناطراك الذي يتولى انشطة استكشاف وانتاج وتكرير ونقل النفط والغاز، شهد في السنوات الاخيرة فضائح مالية وفساد كانت موضع تحقيق في الجزائر وخارجها

الفيديو

تابعونا على الفيس