"بيحل ولد هميد" رجل الوفاء..والوحدة الوطنية

أربعاء, 11/06/2019 - 20:05

يظل الحديث عن "الرجال" مرهون بما بمواقفهم وتاريخهم الوطني، والحديث عن الرئيس الرمز بيجل ذوى شجون يحمل قصصا من الوفاء والحرص على الإنسجام الوطني.

لبيجل مسار طويل من خدمة وطنه ومن مناطق متفرقة وطوال مساره ظل وفيا وحريصا على الوحدة الوطنية.

حين غادر نظام ولد الطايع وتبرأ منه كل رجالاته بقي بيجل الوحيد الذي يدافع عن إيجابيات الحبقة الطائعية دون ان يتنكر  لرفقاءه السابقين وذلك وفاء لايوجد الا في بيجيل.

على العكس من كثيرين لم يسبق لبيجل أن ركب الامواج العابرة ولاتجار بالقضايا الوطنية كما لم يصعد بواسطة سلم الشرائحية فظل حريصا كل الحرص على الا يميز بين مكونات الشعب الموريتاني.

هذا الحرص على الوحدة الوطنية وعدم إثارت قضايا العرقية جعل من الرجل قامة وطنية ورمزا وطنيا محببا لدى الجميع، يفسر ذلك كم الانتماء للحزب الذي كان يرأسه وتنوع منتسبيه، كما يسفره علاقاته الطيبة مع الجميع وكونه محببا في كل الأوساط.

كل محاولات تشويه الرجل والتقليل من شان نضاله ووطنيته ماهو الا اصطياد في المياه العكرة فالرجل وطني بمتياز ومن الطراز الرفيع.