على الرغم من انتشار شائعة مزيفة، يوم الجمعة الماضية، حول تعرض اللاعب الفرنسي عثمان ديمبلي للإصابة، إلا أن المدرب الإسباني أرنستو فالفيردي أوضح أنه استبعد اللاعب عن قائمة برشلونة أمام ليفانتي، يوم السبت الماضي، بسبب «مشكلة فنية».
الأمر الذي لم يوضح فالفيردي هو ما إذا كان هذا جزءا من استمرار العقوبة بعد طرده في مباراة إشبيلية عندما اعترض على الحكم ماتيو هيوز قائلا له «أنت سيء للغاية» أو بسبب الـ 20 دقيقة السخيفة التي لعبها الفرنسي أمام سلافيا براغ التشكي في دوري الأبطال حيث خسر 6 كرات وأهدر فرصة صريحة للتسجيل.
من الصعب تخيل مباراة في موقف أكثر ملاءمة لظروف اللاعب ولكن يتم استبعاده ويأخذ القليل من الأرباح، فالنتيجة كانت مخيبة للآمال، ومع ذلك، فإن الظروف تدعونا إلى الاعتقاد بإن ديمبلي سيكون أمه فرصة أخرى.
فتعرض لويس سواريز للإصابة وتراجع مستوى كارليس بيريز، الذي كان كسولا أمام ليفانتي، وأنسو فاتي الذي لا يمنحه فالفيردي المعجزات بالاعتماد الكامل عليه، فكل هذه الأمور تفتح الأبواب من جديد أمام ديمبلي.
وسيكون حليفه الوحيد في الفريق في الوقت الراهن هو أنطوان جريزمان، بعدما بذل سواريز وميسي جهودا كبيرة لجعل تأقلمه وتألقه سهل مع برشلونة وبالأخص الموسم الماضي، ولكن الفرنسي كان يتألق في مباراة ويفشل في العديد من المبارايات الأخرى.
خسر ديمبلي 9 مباريات رسمية لبرشلونة من أصل 14 عشر لعبها الفريق هذا الوسم، وكان من بين الأسباب تعرضة لإصابة أمام أتلتيك بيلباو وإصابة عضلية أخرى مفاجئة قبل مباراة خيتافي والطرد أمام إشبيلية.
فمن الصعب عدم استفادة برشلونة من لاعب مثل ديمبلي لديه قدرات رائعة فهو سريع وقوي ومراوغ جيد بكلتا الساقين بجانب قدرته على صناعة الأهداف وتسجيلها، ولكن يبدو أن الثقة ستعود إليه من جديد بشكل كبير بسبب ظروف الفريق وستكون مباراة الشامبيونز، غدا الثلاثاء، أمام سلافيا براغ على ملعب كامب نو، فرصة أخرى له.