
يتحدث الرأي العام كثيرا هذه الأيام عن بيجل باعتباره شخصية الأسبوع، بيجل ولد هميد رئيس حزب الوئام سابقا الذي انقلبت عليه الأغلبية وجردته من منصب نائب رئيس البرلمان ليخرج عن صمته ويتحدث لكل وسائل الاعلام عن عدم الوفاء له من طرف الرئيسين الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني والسابق محمد ولد عبد العزيز.
الى الأغلبية جاء بيجل قبل أشهر على عجل ولم يقبلها يوصف بالمعارض، ومع ولد عبد العزيز أعد طبخة على عجل أفضت الى انضمامه للحزب الحاكم وقام بحل حزبه السياسي الوئام ومقابل دعمه للاستفتاء على الدستور والدخول في حوارات السلطة تم اختياره نائبا لرئيس البرلمان وهو مالم يرق للأغلبية ما بعد ولد عبد العزيز على ما يبدو فقررت وضع حد لوجوده في أقرب فرصة وهي انتخاب هيئات البرلمان.
يقول مناصروا حزب الاتحاد من أجل الحمهورية إنهم سجلوا في اطلالات بيجل نقاطا متعددة أهمها أن الحزب ما يزال قائما وأن الرئيس غزواني يعتمد عليه أي انه يمكن ان يوصف بأنه الحزب الحاكم.
كما يسجل عدد من منتسبي هذا الحزب تضامنهم مع بيجل باعتبار عملية اقصاءه نوعا من عدم الوفاء للرئيس المؤسس الذي اتى به وإبعاد لشخصية وازنة من أبناء الجنوب لايليق بها هذا النوع من الأساليب.