أعلن "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر عن تدميره لمنشآت دفاعات جوية، قال إنها تركية، في مدينة مصراتة 200 كلم شرقي العاصمة طرابلس.
وقال المتحدث باسم "الجيش الوطني"، اللواء أحمد المسماري، في بيان نشره في صفحته الرسمية على "فيسبوك"، اليوم الجمعة، إن "القوات الجوية استهدفت منشآت تخزين معدات دفاعات جوية في مصراتة، تستخدم من قبل المليشيات والجماعات الإرهابية، لتخزين معدات وأسلحة دفاع جوي تركية".
وأضاف: "نجم عن هذه الغارات انفجارات هائلة نتيجة تدمير واحتراق صواريخ وذخائر مخزنة في هذه المرافق".
وحذر المتحدث "الجماعات والمليشيات المسلحة" من محاولة تهديد أمن وسلامة القوات المسلحة والمدنيين، من خلال استجلاب أو استيراد أي نوع من أنواع الأسلحة أو الذخائر من الخارج.
من جهتها، أعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني عن تعرض مدينة مصراتة لقصف جوي، معلنة إسقاط طائرة مسيرة تابعة لقوات حفتر.
ونشرت عملية "بركان الغضب" التي تقوم بها قوات حكومة الوفاق، في صفحتها على "فيسبوك"، صورا ومقاطع فيديو لحطام طائرة مشتعلة، قائلة إنها أسقطت في مصراتة بعد شنها غارات جوية استهدفت مواقع مدنية.
لكن قوات حفتر نفت إسقاط أي طائرة لها، وأكدت عودة جميع طائراتها إلى قواعدها بسلام.
هذا وتتبادل قوات المشير حفتر وحكومة الوفاق الاتهامات باستخدام الطيران المسير في شن هجمات، كما يعلن الجانبان إسقاط طائرات من هذا النوع أثناء العمليات القتالية.
المصدر: فرانس برس