هو ابن مدينة آمورج وواجهتها السياسية وسياسييها المحنك، ابن موريتانيا البار الوزير والرئيس سيدنا عالي ولد محمد خونا
ينتمى سيدنا عالي لأسرة عريقة علميا وسياسيا تربى في كنفها فجادت عليه بالتربية والأخلاق وبتحصيل مستوى علميا رفيعا أهله لخدمة الوطن مع أماكن متفرقة.
ربما ليس صدفة أن يولد ولد محمد خونا سنة ميلاد الوطن 1960 ففي ما بعد سيكون ابن الوطن البار ويخدمه من أماكن متفرقة فقد خدم في السلطتين التشريعية والتنفيذية وخلال سنوات من وجوده على قطاع الوظيفة العمومية خدم الرجل الوطن والأمة الموريتانية بجد وإخلاص وتفاني مؤسسسا لنمط من الخدمة العمومية يقوم على التسيير الواضح والشفاف للقطاع ومراعات القوانين والنظم المعمول بها حين يتعلق الأمر بالتعيين والترقية.
أعلنت السلطات في حقبة تولي الرجل للحقيبة الوزارية الهامة أكبر عملية اكتتاب في الوظيفة العمومية تشمل 2727 موظفا لصالح مجموعة من القطاعات الحكومية وهو شيء يحسب للرجل.
ينثر عن الرجل تواضعه وخلقه وبشاشته وتفانيه في خدمة الدولة، كما يتحدث العارفون به عن سعي دؤوب لإطفاء الخلافات التي تنشب من وقت آخر بين منتسبي حزب الاتحاد من الأجل الجمهورية منذ تعيينه مسيرا مؤقتا للحزب بعد استقالة ولد محم، كما يعرف عنه قربه من القواعد الشعبية للحزب.
يفسر مسار الرجل واستعداده الدائم لخدمة الوطن بغض النظر عن من يحكمه ووفاءه لمن وضعوا أية لبنة فيه بقاءه في دائرة الضوء وتسييره لأكبر حزب سياسي في البلاد وتعيينه من طرف رئيس الجمهورية في منصب رئيس مجلس إدارة "سوجيم" قبل أسابيع