أثارت مشاركة سليمان جلو حارس مرمي المنتخب الموريتاني الأول ونادي لكصر في النشاط السياسي جدلاً واسعاً في موريتانيا عبر شبكات التواصل الإجتماعي بين مساند لمشاركة نجوم الكرة الموريتانية في النشطات السياسية وبين معارض لها.
يستند المؤيدون إلي حق اللاعب ونجوم الكرة في إختيار إنتمائه السياسي مثل أي مواطن آخر بينما يري المعارضون لمشاركة نجوم الكرة إلي ضرورة فصل الرياضة عن السياسة واعتبار نجوم المنتخب الموريتاني ملك ورمز لجميع الشعب الموريتاني بموالاته ومعارضته, ولا يجوز لهم الانحصار في معسكر حتي موعد مغادرتهم للمستطيل الأخضر.
من جهة أخري ذكرت مصادر من اتحاد الكرة الموريتاني ل" كووورة" نفيها العلم بأي قرار تم إتخاذه ضد الحارس جلو علي ضوء مشاركته في نشاط حزب تواصل ,ولكنها أكدت أن اتحاد الكرة الموريتاني يعارض بشكل كامل أي استغلال لكرة القدم الموريتانية في التجاذبات السياسية القائمة مهما كانت طبيعتها.
