رند الأديمي
ثورة الجياع، المظلومين، المحرومين اليوم أصبح قاداتها ينتهجون أساليب الإقطاعيين ،وبحجة الإستهداف أصبح يُفصل بينهم وبين الجياع الالاف الأمتار ،ومئات المرافقين لم يعودوا يلتحفون بلفحة الشمس، وهم خلف مكاتبهم ،لايسمعون الا أراء من حولهم يخافون من الإستهداف،من الموت ويدثرون مبادئهم خلف المكاتب والتقارير !
جيفارا كرمز لم ينأي نفسه عن الميدان حاول بكل ما أستطاع الدفاع بصدره العاري عن رفاقه ومات متأثرا بجراحه وتحول لرمز غير العصور وأثر بالعالم أجمع ، فمن قسم جسمه بجسوم الناس هو الذي ينجو! ومن عزل نفسه بحجة الخوف من الموت، تحول الى صورة نمطيه عن أمريكا وأمثالها من البشر الاقطاعيين ،ولبس ثوب السجان والديكتاتور وإن كان بالأمس ثائر عندما جائت ثورة الجياع تحول هم قيادتها للأستحواذ على الكراسي فبدلا من رفع الاقتصاد والنهضه الوطنية، تحول همهم الى جمع اكبر نسبه قرارات وزارية مثلا حكومة الانقاذ ،المجلس السياسي والخ مستشارين ووزراء ،ووزراء دولة ،ووزراء وزرارت “ومسؤولين على قفا من يشيل “كلهم على بعضهم حولوا مؤسسات الدولة الى مشلولة.
س*ماذا فعلوا للمواطنين؟
س*هل استطاعوا بناء خطة اقتصاديه لتكفي حاجة الموظفين الجياع؟
س*هل استطاعوا الحد من تلاعب التجار بالغاز والنفط ؟
س*هل أعطونا حل للمؤجرين وقرار يحد من زيادة الايجارات؟
ج :لا طبعا لجميع الإجابات
اذا ما الفائدة منهم ومن زخم القرارات؟
اذا كان الدفاع هو الذي يعمل ويمثل كل اليمنين فإن كل حكومة الإنقاذ والمجلس السياسي ومستشارين لم يزيدوا الشعب الا عبء وهم.
هل معقول رجل واحد في ماليزيا ينهض بماليزيا وجمع غفير من الوزراء لم يفعلوا الا على اشلال الدولة اذا فهم عبارة عن اختراق وايادي العدو بالفعل بإختصار كمن يطعن نفسه!
اذا ما الحل؟
الحل اولا هو الأحساس بمسؤولية المكانة والموقع لدى الانصار والتخلص من حكومة الاصدقاء والحلفاء وتصغير حكومة ثورية شعبية تجمع الشعب كله تحت جناحها تعمل على رؤى فعاله تنهض بالشعب تقرب الشعب من الحكومة لا تباعدهم، الحل هو ليس بجلب العالم ليؤيدني بل بجعل الجياع يؤيدوني الاقتراب منهم الاحساس بهم الحل بأن تتحول الحكومة الى شعبية تلف حولها الالاف الجماهير وأن تكف عن العزل
فوالله قد هرمنا
كاتبة يمنية